مقالات
تريند

حسن إسماعيل يكتب: قائمة الإرهاب.. الأبعد من أرنبة أنف ترامب

سوداني نت:

ــ مدخل
ــ الموقف الصحيح أن يعم الحبور جميع السودانيين بهذه الخطوة فهذ قرار في مصلحة السودانيين جميعا بغض النظر عمن يحكم السودان اليوم، أما الموقف الأكثر صحة من هذا. هو ألا يتحسر خصوم هذه الحكومة بأن كرتا ضاغطا ضدها قد فلت من أيديهم، أما الأصح المطلق هو ألا يفكر أحد من ممارسي السياسة أن يستخدم الحبال الخارجية لخنق الحكومة التي يعارضها سواءا كانت حكومة الإسلاميين أو حكومة اليساريين أو حكومة ( الجن الأحمر)
ــ ثم يبقي الأهم … إستخلاص العظات والعبر والدروس
ــ لقد قامت المعارضة السابقة والحاكمة حاليا بأسوأ وأوسع وأقبح حملة تحريض ضد السودان خلال العقود الثلاث الماضية فوصفوه ببلد الإرهاب الديني والتطهير العرقي والإغتصاب الجماعي
ــ أنشأوا الجيوش لمحاربة الحكومة ولكنهم قاتلوها وسط القري المأهولة بالأبرياء فيموت نصفهم وينزح نصفهم الآخر لتأخذ المعارضة أرقام القتلي والنازحين لتدبج بهم التقارير لتضيق الخناق علي الحكومة
ـ. ثمنا باهظا دفعه الأبرياء من دمهم ومالهم وأمانهم وحياتهم الكريمة جراء الصراع السياسي الأعمي الذي يتبادل فيه السياسيون أوراق التفاوض والإبتسامات البلهاء وكراسي الحكم ويبقي مقعد الشقاء محجوزا للغبش والبسطاء
ــ لقد تسبب حكام اليوم ــ معارضو الأمس ــ في كثير من المآسي أقلها وقعا وضررا هو وضع السودان في هذه القائمة اللئيمة والظالمة
ــ لقد حرم حكام اليوم المواطن السوداني من إقتناء التقانة الحديثة وفرص توفير عقاقير التداوي من الشركات الأكثر كفاءة وتقدما ، وجعلوا سوق الدواء والطبابة حكرا علي شركات درجة رابعة وخامسة وحبسوا المواطن السوداني عن كثير من المزايا والإمتيازات بسبب إدعاءات هذه اللائحة الكذوبة فمن يحاسبهم علي تلكم التجاوزات والجنح والجرائم؟؟
ــ لقد آن الأوان أن نتواثق جميعا علي منهج في العمل السياسي المعارض نفرق فيه بين معارضة الحكومة وأذية الوطن والإضرار به
ــ آن الأوان أن نعقم أدوات عملنا السياسي ونضمن أنها غير مدببة وأنها لاتجرح خاطر الوطن ولاتنثر علي جلبابه الطين ولاتحرض عليه أحدا من العالمين ولاتحبس عنه منفعة ولاتصمه برذيلة ولاتسفك دماء أهله من أجل إسقاط حكومة
ــ علي معارضة الأمس ــ حكام اليوم ــ أن يقدموا إعتذارا مطولا وصادقا للوطن ولكل مواطن تسببوا في الإضرار به بسبب وضع السودان في هذه اللائحة فقد تذوقوا بأنفسهم علقم هذا الظلم، وكاد حمدوك أن ينعي الحكومة الإنتقالية عندما استبطأ صدور هذا القرار
ــ ثم بقي أن نقول
ــ أن صدور هذا القرار فيه بعد معنوي كبير ولكنه لايحل إلا أقل. من.خمسة في المائة من مشاكل ( الحكومة الإقتصادية)
ــ بالنسبة للمستوردين سيزيد الطلب علي الدولار وأما بالنسبة للقطاع التجاري فسيتجه الدولار لضعف سعره الحالي وهو سعر التحرير والتعويم
ــ القرار يعطينا حرية المنافسة ولايسجل نيابة عنا الأهداف
ــ الأهداف يسجلها الإنتاج .. والإنتاج ليس مهمة ترامب ولايقدم كعطايا ( خدمات مابعد التطبيع )
ــ الإنتاج يحتاج لسياسات ، والسياسات تحتاج لبيئة مستقرة لتنفيذها والإستقرار يحتاج لتوافق سياسي (شفت كيف)
ــ بقي أن نقول ..
ــ معارضة الأمس باعت للأمريكان ( الديك السوداني) مجانا وعندما أصبحوا في الحكومة اشتروا (ريش) الديك ب ( 365 )مليون دولار !!!
ــ مغصة !!!
ــ عموما مبارك للسودان

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!