مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: كلنا عطاء

سوداني نت:

✍️ *تظل الحركة الاسلاميه السودانيه هي الملهمه* والقائده لتحقيق الرسالة الخالده في المجتمع، *لم يكن بلوغ السلطه غاية لها* ولاشرفا لسيرتها بل مجرد وسيلة لبناء مجتمع قائم علي الدين والأخلاق والقيم وعبر آليات وهياكل مؤسسية (ان الله ليزع بالسلطان مالايزع بالقرآن )
*إن الحركة الاسلاميه السودانيه تنتهج شرع الله* الحنيف هاديا ونصيرا للحياه (وماخلقت الإنس والجن الا ليعبدون)
*إن الحركة الإسلامية السودانية تؤمن بإرادة الشعوب* وتعظم الحريات من خلال المبدأ الإسلامي وللشعوب حق التظاهر والإحتجاج والإختيار وإبداء الرأي والمشورة لذا ارتضت الحركة الاسلامية بالرغبة الجماهيرية في التغيير ولم يرفضوا او يقاوموا او ينهاضوا ماتم في ١١ أبريل رغم إمكانيتهم ومقدرتهم من خلال تجربة وارث طويل في الحكم
*بل انتهجو قيم الوطنيه والمصلحة العامه والحفاظ* علي التماسك الداخلي وارادة الشعب علي الذات فكان الانتماء الوطني علي الانتماء الفكري
✍️ *وفي ظل هذا التدهور الاقتصادي المريع والانحلال* الأمني والأخلاقي وضعف الأداء الحكومي وفي هذه الفترة المفصلية في تاريخ السودان *قدمت الحركة الاسلاميه كالعهد بها رسالة عبر امينها العام* لعضويتها ولكل التيار الإسلامي العريض وكافة المواطنين الوطنيين في البلاد بمشروع تكافلي تعاضدي هو مشروع ( *كلنا عطاء*) لإشاعة روح التسامح والتصافي والتعاضد بين أبناء الوطن الواحد والعمل علي الحد من الارتدادات السالبه علي المجتمع والمواطن الذي فقد الأمن والأمان والسلام الاجتماعي
*وذلك عندما ارتضت الحكومه بتنفيذ روشتة البنك الدولي* لرفع الدعم عن السلع الإستراتيجية ودعا الشعب للخروج ضد الأوضاع الاقتصاديه القاسيه ولرفض السياسات التي تؤدي للتجويع والاذلال وتحدث عن انحدار الأوضاع المعيشية بماليس في طاقتهم حتي مجرد تصوره
ودعا الأمين العام لتسخير خبرات عضوية ومؤسسات الحركة الاسلاميه لدعم مشروع التكافل لذا فإن الرسالة أعلاه قد وصلت وستجد الأذن الصاغيه إمره وطاعه
*فقدمت الحكومة مصلحة بقائها في السلطة ولم تنظر* للمردود السلبي لتلك السياسات وارتضت ولو كان علي جثمان المواطن المسحوق
*فإرتفعت بذلك الضروريات والأسعار حد الجنون* وفقدت العمله الوطنيه قيمتها الاقتصاديه والسياديه وتم تجويع الشعب ومسح كرامته فأصبح عاجزا يئن من فرط الغلاء والندره
✍️ *تظل الحركة الإسلامية هي القابضة علي بيضة الدين* وتظل داخل الكيان المجتمعي تفعيلا وتفاعلا وتدعو الي اسلمة الحياة سلوكا ومعاملة ليشيع الحب والخير والجمال
*وتظل الحركة تسعي لوحدة السودانيين* بإقامة العدل والحريات والسلام المبني علي قيم التسامح والمساواة في المجتمع
*لذا خرجت الحركة الاسلامية عبر امينها العام المكلف* الشيخ علي كرتي برسالة قوية وعميقه وذات مضامين اسلاميه واخلاقيه وانسانيه واجتماعيه للاستقامه علي امر الله ولنصرة الضعفاء والمستضعفين والأسر المتعففة
*بل رسم لخارطة من ادني الهرم الاجتماعي بتكوين* لجان العطاء بالقري والاحياء والمساجد وإحياء مشروع التكافل الاجتماعي في المحيط المكاني وتفقد الأسر المتعففة والفقراء وذوي الدخل المحدود في ظل غياب ومحاربة المنظمات والجمعيات الخيريه
*ودعا الأمين العام علي مساعدة ومساندة* للمحتاجين لحفظ كرامة الإنسان والعمل علي تحقيق العداله الاجتماعيه
كما أرسل رسائل بضرورة مناهضة القرارات الجائرة عبر كافة الوسائل والسبل المشروعه ووجه رساله خاصة للحكماء والوطنيين لإيقاف هذا التدهور الشامل لعدم افقار الشعب وتجويعه واذلاله في كافة مناحي الحياة
*وتظل الحركة الاسلامية بتيارها العريض لكافة* الاسلاميين هي حركة مجتمع تسكن في القلوب والعقول وتنشر القيم والفضائل وسمو الأخلاق والتكافل والتراحم لننعم بمجتمع مثالي

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!