مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: سياسة الكتشينا

سوداني نت:

✍️ *تعقيدات المشهد* السوداني وتعدد سيناريوهات الصراع وتضارب المصالح وبروز الأدوار الخارجيه في الخياطه والحياكه للمشهد وسباق الأطماع علي الموارد  *فالسياسه السودانيه الآن تدار علي شاكلة (شك الكشتينا)*  وهزيمة اللاعبين الأساسيين بسبب الصراع بينهم (الاحتجاج) واحلال المنتظرين للدخول بعد (شك الكتشينا) من جديد انتظارا للاعبين الجدد

*هكذا تدار السياسه عندنا فقحت الآن هي عشرون* قحط والحركات ثمانون والطامعون مائه وايادي المحاور مائتين والمخابرات ثلاثمائه والعملاء احسب الي مالانهايه والخائفون هم جماع العدد أعلاه

*الكل في المشهد السياسي يلعب لصالح أوراقه* كل يلعب بمفرده في تربيزة السياسه ومنهم من حظي بالجوكر المنقذ ومنهم من سرقه ومنهم من يبحث عنه ولايجده لان الجوكر هو الحاسم للبطوله

*فقحت الآن تلعب (بالآس)* ظنا منها انها تلعب (بالجوكر) ومتأهبه للحسم (الخمسين) بينما اللاعبين الآخرين (الخصم) يبحثون عن كرت (الخمسين) لإعطاءه لقحت ليخرجو من المشهد نهائيا وهم يتمنون ماذا تريد (قحت) من كرت

✍️ *فالسياسة السودانيه آلان تدار وفقا للمصالح* فالبرهان الآن يعد نفسه لتطبيق التجربة (السيسيه) ويمتلك زمام المبادره في العلاقات الخارجيه والتطبيع والاقتصاد وسد النهضه ويتجاوز قحت التنفيذيه حتي انه يختار بعض وزراء (قحت) بعنايه بفقه حمل الحقيبه عند زياراته الخارجيه ولا يسمح عند عودته لأي شخص ببيان او مؤتمر صحفي ليتحدث عن الزياره للرأي العام  كل شئ يمشي كما هو مخطط له

*اما حميدتي فقد آثر أن يكون شاهدا أحيانا* وتارة يتقارب مع بعض الحركات (الكفاح المسلح) للدخول في المنافسه بينما ينظر الي (موسي هلال)  كمهدد ويتمني رأب الصدع بينهما كأولاد عمومه بعد أن بدأت الإمارات والسعوديه لإدارة ظهرها عنه ورفض التعامل الخارجي معه لأسباب تاريخيه في مسيرته وأحيانا يبحث عن الخروج من المشهد بسلام

*اما (صلاح قوش) فهو الآن يلعب دور الجوكر* وهو بعيدا ولكنه يدير المشهد كما ينبغي ويمتلك كافة الأدوات والوسائل التي تقوم بتنفيذ أهدافه داخل الحاضنه السياسيه لقحت وداخل مجلس السياده وداخل المنظومه الأمنيه

*وهو الأوفر حظا في الفوز بالسباق لانه الخيار المعد* من قبل القوي الإقليميه والدولية لقيادة المرحله بلاعبين جدد

✍️ *ويجئ دور رئيس مجلس الوزراء (حمدوك) كحصان طراوده* فهو كرت رابح لكل الأطراف فبعد ان بدأ حمدوك في (صم آذانه) عن الحاضنه السياسيه وتوجيهاتهم

*وأصبح يلبي رغبات الأقوياء داخل (حلبة المصارعه)* فبعد ان رفض التطبيع نهائيا مشترطا كلمة الشعب عبر برلمانه تراجع وساند التطبيع دون اعتذار او تبرير لتصريحه

*اما الحاضنه السياسيه (لقحت)* فبعد ان علموا بأنهم خارج اللعبه نهائيا وأن السفينه علي وشك الغرق وان مياه التغيير تجري من تحتهم *آثرو بأن يغتنمو هذه الفرصه ويوزعوا الغنائم بينهم* ولمن يوالوهم لأنهم لن يجدوا متسعا آخر لإعادة تجربة فشلهم في الحكم

*وأما الاسلاميين فهم صابرون ويعملون داخل المكونات الاجتماعيه* بالتكافل والتراحم والنصره ويقومون بدور المنظمات المحاربه من قبل قحت ودعم الأسر المتعففة واليتامي والمستصعفين وينشرون الدعوة للاستقامه والطاعه *وينظرون للمشهد السياسي بعين الترقب* وحين ينتفضون سيدخل الكل في مخبئة لأنهم لايجرأون لهدير وفيضان الاسلاميين فقد جاء ميعاد الترتيب والعمل بعد توجيه الأمين العام .

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!