مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب ✍️: ⛔ مراجعات مهند الشيخ ⛔

سوداني نت:

⭕ انقشع اسارير اليسار وتداولو عبر الاسافير مراجعات الاخ المجاهد مهند الشيخ الفكريه والذي جاء في الهواء الطلق وعلي مسمع ومرأي الجميع ، وإن كانت المراجعات تتم داخل المؤسسات التنظيمية والهياكل الداخليه ولكن لاغرو إن جاء رمي الحجر داخل البركه الساكنه ليؤسس لمراجعات مفتوحه لتحريك التفاعل الجماهيري لكافة القضايا الشائكة
ويوضح ذلك بجلاء بأن الاسلاميين ليس لديهم ما يخفوه مادام ان العمل العام يصب في المصلحة الوطنية والولاء الوطني للشعب ، تصريحات الأخ المجاهد مهند الشيخ لايقدح في إنتماءه ولا ولاءه وليس انسلاخا ولاخروجا عن الجماعه ولا الامره والطاعه ولا ينال من وطنيته او مجاهداته بل يعززها ويوثقها في إطارها القومي ولسعة التفكير والحوار وفق مقتضيات الراهن
⭕ تصريحات الأخ مهند الشيخ رسالة ضمنيه لدحض الأسرار والخفايا التي عرضتها قناة العربية بدعوي السبق الصحفي ويوضح بان نهج الاسلاميين في تناول القضايا والمشكلات ليست مكمنا للاسرار او الخفايا او التطبيل والصمت
فعند الاسلاميين (السر و الجهر) كما في الصلاة فالنقاش والحوار بكل وسائله تتخذ عدة أشكال لتقييم الأداء لمرحلة التقويم والمراجعات ، فقد أحس الأخ مهند أن تحدياتنا الوطنية لاتحتمل منهج الصراع الخفي ولا تقديم الحلول من تحت (المنضده) فرسالة المجاهد مهند رسالة رمزية لقوي اليسار بأن الاسلاميين ليس لديهم مايخفونه او يتحايلون عليه أو علي الأخطاء السابقه او الحاليه في إطار التصحيح والمراجعه
فحوار المكاشفه والمصارحة أدوات للتقارب في واقع متسارع ومتجدد لايحتمله المتغيرات اليوميه لأجل المواكبة
⭕ كل التجارب السياسية في إدارة البلاد هي تجارب إنسانية لاتخلو من النقص أوالمأخذ لتراكم عدة عوامل داخلية وخارجية يعلمه الجميع وتأثيره المباشر علي الأداء لسطوة بريق السلطة والثروة والتي لاتخلو من أصحاب الغلبة الدنيوية لبعض أصحاب المصالح على اهل المبادئ والقيم ، فتجربة الاسلاميين كان النقد الذاتي فيه واضحا وبارزا للتصحيح والمراجعة فلم يداهنو ولم يمارو في أثناء حكمهم فأنتمائهم إنتماء للفكره وللمبادئ وللقيم
وإن كان قيادة الرئيس البشير تدخل تحت فقة السمع والطاعة للعضوية لانها ناتجة من قرارات الشوري والمؤسسات التنظيميه فلايؤشر ذلك بأن كثير من المعاملات والقرارات الإجتهادية للرئيس يدخل تحت هذه الامره او الأذعان الصامت
لكن هذا لايعني بالطبع حجر الرأي الشخصي او عدم إعمال التفكير النقدي او تعطيل خاصية العقل المتجدد لتقييم التجربة وملامسة الرأي الآخر وأن كان فردا فالنقد الذاتي وان صدر من أشخاص وأفراد لايعني خروجهم عن المؤسسية او الانتماء لتيارات اخري
فكل زوايا الرأي الآخر صواب عند قائلة مالم يتجاوز حدود الإجماع المتفق عليه من جماع الآراء (الشوري)
فالنقد نوع من انواع التفكير وان كان خارج الأطر التنظيمية فليت العلمانيين يأخذون الدرس ويعتبرون بالتجارب لإدارة حوار صادق وشفاف لقضايا الحكم وإدارة البلاد

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!