مقالات
تريند

د. عبدالكريم محي الدين: يا لخيبتنا في العدل و المساواة

سوداني نت:

العشا ود الناير شاب ممتلئ الجسم عالي الطول مفتل العضلات ذهب به والده الى قرية بعيدة من قريته و زوجه من احدى حكاماتها السليطات ليتعلم المرجلة …

وقبل ان يمكث معهم طويلا هجم لصوص و سرقوا أبقار القرية كلها . فجهزت له زوجته حصانا سريعا و اعطته بندقية ( ابعشرة ) و ظنت انه وحده بطوله الفارع و جسمه الكبير  سينجز مهمة الفزع و يأتي ( بالسعية و معها سليب الحرامية ) …

ولكن بعد ثلاثة ايام أتى ( العشا ) ماشيا على قدميه سليما ( لا جرح لا دم ) وهو يحمل ( زمبارة ) و الزمبارة عبارة عن ماسورة بها ثلاثة اخرام عند نهايتها تستخدم مزمارا لاثارة الشجن  …

وعندما سألوه عن الحاصل قال : ( الهمباتة وقفوا كارة قلعوا الفلوة حمرة و ضكارة شالوا ابعشرة و ادوني دي الزمبارة ) …

إن صح الخبر الذي ورد عن حركة العدل و المساواة بتاريخ 31/3 في موقع سونا للأنباء على الفيس بوك و الذي يفيد ترحيب الحركة باتفاق المبادئ الذي تم بين الحلو و البرهان و الذي يقضي بعلمانية الدولة ان صح ذلك فستكون تلك هي نفسها قصة فزع العشا و يكون ( الرماد كال حماد ) …

اذ ان جميع التيارات السياسية و الاجتماعية و الدعوية و الجهوية و القبلية تضع امالا عراض على حركة العدل و المساواة في حماية الدين الاسلامي من اعتداءات اليساريين و الجمهوريين و تأمل تلك التيارات أن تتبنى الحركة تطلعات الشعب السوداني في إقامة دولة العدل و المساواة التي ترتكز عن الاسلام منصة للعدالة السماوية و المساواة العادلة …

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!