مقالات
تريند

د. نجلاء المكابرابي تكتب: سحرت امل هباني

سوداني نت:

اثارت الجدل الصحفية امل هباني بحديثها الاخير عن دعوتها لتعدد الازواج للنساء وتعتبر اقرار الإسلام بالتعدد للرجال فقط قهر وظلم النساء الاتي من حقهن الاستعانة بصديق من وجهة نظر قانونية وليست شرعية ودينية ونسيت أن مرجعية القانون السوداني هو الكتاب والسنة ، واننا نعيش بدولة معبر للحجيج وكاسية الكعبة ، دولة اغلبية سكانها صوفية تضج بالمدح والتسبيح وتلهج بالدعاء لله رب العالمين الذي جعل التعدد للرجال اقرار رباني سماوي الاساس به العدل و المقدرة المالية والنفسية والفسيولوجية لارتباطه بالخلق التكويني للرجل

لعل ما ذهبت إليه الناشطة في حقوق المرأة امل هباني هو محاولة لشرخ المجتمع ودعوة للتفكك الاسري واضعاف اللحمة الاجتماعية المسلمة المحافظة علي القيم والاخلاق ، وهي سموم فكرية تبث والبلاد تعاني الامرين ، عدم الاستقرار الاقتصادي والامني والتغيير الايدلوجي الذي حتما يؤثر علي كافة مناحي الحياة السودانية ، وما ظهر مؤخرا من دعوات مخلة بالاخلاق وسلوكيات لا تشبه مجتمعنا السوداني من شخصيات مشوه نفسيا وتعاني من تخبط فكري وشذوفرنيا في شكل التناول المعرفي الغربي والغرب نفسه مجتمع يحافظ علي عقائده وعاداته وتقاليده وسلوكه المجتمعي الذي يمارسه بحب ، ولا يعاني الهذيان النفسي في احداث التغيير علي كافة المستويات ، ولعل الناشطون الحقوقيون لا يفلحون في دعواتهم الهذيلة في أرض بلال بن رباح وماذن التكبير والتسبيح وتقابة الخلاوي ونور المسيد ، وشعب اعقل واوعي بما يكفي للدفاع عن الدين والعقيدة والحفاظ علي مجتمع تحميه القوانين السماوية لا الوضعية باجتهاد البشر

ولعلنا لسنا بدولة الانتصار العلماني الان الذي فشل في تحسين معاش الناس وتغيير الواقع السوداني الذي انتفض اهله بثورة مجيدة لم يكن هدفها إلا احداث واقع افضل دون سوس الساسة السام برعاية استخباراتية دولية هدفها اضعاف وانهاء الاسلام في دولة تعتبر جسر الدعوة الاسلامية لإفريقيا و كافة العالمين من ارض الله الواسعة

في ظل هذه الدعوات المثيرة للجدل لابد من احداث نقطة تحول كبيرة في استنهاض ثورة شبابية دعوية تعمل علي التصدي لهذة الجبهات المعادية للاسلام من خلال توسيع دائرة النشاط الدعوي بسبل اعتقد انها متاحة وسهلة عبر الميديا والوسائط الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي …الخ ، من هنا دعوة للاسر بمراقبة كل ما يتناوله الابناء من جرعات ثقافية يومية يمكن أن تؤثر في فكره المتلقي لمختلف الموضوعات الحياتية التي يمكن أن تغير حياته الي الافضل بوعيكم وحفاظكم علي تقوية اللحمة المسلمة دون السماح لمرور السموم الفكرية في شريان الاسرة المحبة للحبيب المصطفي عليه افضل الصلاة والسلام

وقوموا لثورتكم فإن النضال لم ينتهي بعد في ظل بيع الوطن بابخس الاثمان وانهاء امة الاسلام والسودان

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!