إذا عُرف السببمقالات
تريند

“أسامة عبد الماجد” يكتب: تمكين (الفكي)

سوداني نت:

* برع رئيس لجنة إزالة التمكين بالإنابة محمد الفكي .. في الادعاء الكذوب باسم العدالة .. والانتهازية السياسية واستغلال النفوذ .. اغتصب منزل أصحاب الهمم الذي خصصه لهم الرئيس السابق عمر البشير.

* ينام الفكي قرير العين في المنزل المغتصب.. وذوو الاحتياجات الخاصة لا دار تأويهم .. شتت شملهم وفرق جمعهم .. واضاع آمالهم.. رغم أن مسجل عام الأراضي أثبت ملكية المنزل لذوي الاحتياجات.

* لكن الفكي مصاب بعاهة سياسية اقعدته عن الحركة في الملعب السياسي .. واعمت بصيرته من التأسي بتجارب الكبار في العمل العام.. في غضون يومين فقط أخلى النائب الأسبق للرئيس علي عثمان محمد طه المنزل الحكومي الذي كان يشغله ..لخلفه الراحل جون قرنق .. أقدم على الخطوة دون علم القصر .. لا أحد أو قانون كان سيخرج طه من المنزل.

* لكنه الايثار والتأدب السياسي.. واحترامٱ للموقع الذي يشغله .. وحفظٱ لهيبة الحكومة ..قبل احترامه لنفسه ومكانته فعل طه ذلك .. وكرر ذات الخطوة بعد سنوات واخلى المنزل الحكومي بالرياض ..وسلم السيارات عقب مغادرة منصب النائب الاول .. وانتقل إلى مزرعته وتابع بناء منزله الخاص بالجريف الذي صادره الفكي وزمرته.

* ان الفكي الذي يستغل موقعه .. غير مؤهل سياسيٱ ولا أخلاقيٱ للحديث عن العدالة أو النزاهة.. اذكرك عزيزي القارئ ببعض ماكتبته في هذا الزاوية بتاريخ 20 نوفمبر، 2019.. تحت عنوان (فكي اللساتك).. عن ما حدث من الرجل.

* شارك الفكي وقتها في ورشة بالمنطقة الصناعية .. عقدتها شعبة مستوردي الإطارات كتبت إحدى الصحف حينها أن الورشة معنية بـ (مناهضة التجار الأجانب).. لأنه في السنوات الأخيرة غزا عدد من السوريين المجال وأسسوا شركات وفقاً للقانون.

* ودخلوا في شراكات مع سودانيين .. وقدموا أسعاراً مدهشة، فأصبحوا قبلة لكل من يقصد سوق الإطارات.. شارك الفكي في الورشة داعمٱ للجشع .. في مواجهة التجار السوريين الذين يقدمون اسعارٱ مغرية.

* الورشة لا ترقى أن يشارك فيها عضو بالسيادي بل ولا حتى وزير التجارة .. الفكي يدرك ذلك فما كان منه الا وأن (دس السم في الدسم) .. ضخم الأمر كما يفعل هو ووجدي ومناع.. فقام بايهام الرأي العام بقضية الجواز السوداني.

* في ورشة دعم تجار (اللساتك) – ربما الهمت الدقير ليهتف (المجد للساتك) – قال الفكي (أن الجواز السوداني منح لإرهابيين ومتطرفين .. وبيع في سوق الله أكبر ).. وكان الاولى تدوين بلاغ في مواجهة الباعة .. وبالتأكيد لم يهبطوا من السماء، فإما نافذين سابقين .. أو ضباط شرطة أو الاثنين معاً وبينهم وسطاء.

* لكن دعونا نتوقف عند الإرهابيين والمتطرفين.. لم يتم تدوين جريمة عالمية كان وراؤها (مجنس سوداني).. من اتهامات الولايات المتحدة لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن بتنفيذ أحداث 11 سبتمبر .. حتى جرائم تنظيم داعش الأخيرة.

* مرغ الفكي سمعة البلاد والجواز السوداني.. لكن أنظروا للمنبر الذي اطلق منه اتهاماته .. فعل الفكي ذلك مرضاة لحالة من الجشع سيطرت على تجار سودانيين.. ترى كم يبلغ عدد السوريين العاملين في سوق الإطارات.. حتى يصرخ التجار ومعهم الفكي.. ويلحقون الأذى بالبلاد قبل العباد.

* في رمضان الماضي قامت السلطات بحملات اعتقالات للتجار السوريين العاملين في سوق الاطارات .. الهدف من الحملة التي تطعن في مهنية الشرطة كانت ارهابهم .. مع مقترح خبيث بأن يتجهوا للعمل في مجال (الشاورما) أوغيرها بدلٱ عن الاطارات.

* مايجري الأن استغلال صريح للنفوذ وجريمة مكتملة الاركان.. قد نتفاجأ يومٱ ما بحديث عن الدولة العميقة ومحاربة الفساد، .. من منبر حفل تخريج رياض أطفال.
* دافع الفكي عن تجار سودانيين في مواجهة تجار أجانب يبيعون بـ (الرخيص) ، فجعل سمعة السودان هي (الأرخص).

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!