مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: من حفر حفرة لأخيه

سوداني نت:

🕳️ منذ إنشاء وتكوين لجنة إزالة التمكين وفي أوج عنفوانها وربوبيتها وصولجانها وفرعونيتها قيض الله لنا أن نكتب عدد (سته) مقالات مباشرة بعنوان (لجنة إزالة التمكين) (و١٢ مقالا) بعناوين أخرى كقتل العداله أو ذبحها أو ضياعها… الخ
ولسنا الآن من الشامتين أو المتشفين لما أتخذ من إجراءات قانونية ضد لجنة إزالة التمكين والقبض عليهم والتحقيق معهم ولكننا في موقف ضرورة الدفاع عن تحقيق العدالة ودولة المؤسسات
وقد نبهنا بأن العدالة لاتهزم ولايستطيع أحدا التعدي عليها أو تجاوزها طال الزمن أو قصر
فلجنة إزالة التمكين المجمده لم تعمل بمهنيه ولم تتبع مبدأ القانون ولم تسلك مبدأ العدالة لإجراءآتها وغلبت عليها النوازع السياسية وتصفية الحسابات والتشفي وقضت على مشروعيتها أيضا عندما تحولت للتمكين الأيدلوجي
تعمدت (قحت) تغييب المحكمة الدستورية لعدم الطعن في قراراتها وإبطالها وهي تعلم ذلك
تغمصت لجنة التمكين سلطات كل مؤسسات الدولة بالقبض والتحري وتوجيه التهمه وإصدار القرارات القضائية في مواجهة الأفراد والشركات والمصادره وتكوين النيابات التابعه لها وتحريز الأصول العقارية والأموال العامه خارج نطاق ولاية الماليه على المال العام ونشبت صراعات بينهم وبين وزراء الماليه المتعاقبين في ذلك
وان حصاد لجنة التمكين اوقعت المرحلة الانتقالية والتجربة برمتها في الظلم والسفور والفساد الأخلاقي حسب بيان (لجنة المراجعة العليا) وكان لابد وأن يعود الحق الي اهله ولو بعد حين
فهاجمت لجنة التمكين قرارات للمحكمة العليا بالتهديد والوعيد والبحث عن دريبات قانونية لمناهضة قرارات القضاء والنيابة العامة وهذه جريمة مكتملة الأركان وتغولا منها على كافة السلطات في الدوله فغيبت القانون وذبحت العدالة في قارعة الطريق
واستهدفو الابرياء وتشريدهم عن العمل ووضع اسرهم في مواجهة الفقر والجوع والحرمان من العلاج والتعليم والتشهير بهم ولم يراعوا حتى المردود النفسي على أبنائهم وأسرهم ونحن مجتمع محافظ يمشي بيننا الفضائل والستر سلوكا ومنهجا
وقد حاكمتهم اللجنة عبر المؤتمرات الصحفية ولمجرد الاشتباه لشرفاء الوطن ولم تتم إدانتهم قضائيا والآن يعودون معززين مكرمين بعد أن صادرت اللجنة لقمة عيشهم وأملهم في الحياة وبعد التنكيل بالأيتام والأرامل بقفل المنظمات والمؤسسات الراعيه لمعاشهم بسبب شعارات (البل) (والصراخ) فأذاقهم الله بأسا وتنكيلا بدعوات المظلومين دون حجاب بينهم والإستجابه لأنهم لم يحافظو علي العدالة ولم يؤسسو لدولة القانون وهم الآن أحوج مايكونو إليه ويبحثون عن ماكسبت أيديهم فكما تدين تدان والظلم ظلمات والحق ابلج وهو احق ان يتبع ولم يعيرو سنن الله في كونه فجاءت (الدائرة عليهم)
وبأخلاق السودانيين وتربيتهم الإسلامية وتقاليدهم السمحه يدعو كل السودانيين بأن يسمح لكافة المتهمين في ذمة التحقيق في لجنة التمكين أو الذين قبلهم بالتساوي أمام القانون وأن يأخذو كافة حقوقهم القانونيه والدستورية وإتباع الإجراءات القانونية السليمه في عدم التعدي على آنسانيتهم وإحترام آدميتهم والتواصل مع أسرهم
وإفتراض البراءه للمتهم مبدأ إسلامي وقانوني إلى أن يفصل القضاء في أمرهم
( وتلك الايام نداولها بين الناس)
( ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيه )

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!