سوداني نت:
▪️ كل شيء الآن لا يدلل على وجود سلطة حاكمه عادله متحكمة في تسيير الحياة على نحو يقتضيه دولة العدالة الانتقالية وتلبية حاجات المواطن انكفأت الحكومه على نفسها وتجاهلت شعارات ودواعي التحول والتغيير
فالحياة تسير وفق أهواء الأنتقائيه السياسية وأمزجة الأفكار الأيديولوجية
فالسلطة وأدواتها الان هي أداة للانتقام السياسي والتشفي الممنهج للخصومه الفكرية
أن استعمال الحق الوطني وتجيير أسس ومعايير العدالة والمساواة على أساس الانتقائية بدلا من المساواة وفقا للمواطنه وتحويرها إلى أجندة سياسية وتحقيق رغبات وتمكين سياسي محدد مدعاة إلى تمزيق وتشظي (وطن) لتفتيت النسيج الاجتماعي وتضييع الحقوق والحريات وضعف الوازع الوطني لدى المواطن المسلوب الاراده
▪️في ظل هذه الحكومه فقد الجميع أمنه وأمانه وانتشر النهب والسطو والحرابه المسلح و(المصلح) بات المواطن يخشى الأمن على نفسه وليس على غنمه من الذئاب البشريه فاندثرت القيم وغيب الأخلاق وضعف الوازع الإنساني وساد الظلم والفساد
في ظل هذه الحكومه تدهورت الحاله الاقتصادية والاجتماعية للمواطن وغلب عليه مسايرة تكاليف الحياة وعجز عن توفير أدنى سبل العيش الكريم فاصابه اليأس والقنوط
لم تعير الحكومه اهتماما لحاله فلم تخلق الفرص ولم تهيئ له سبل العيش فعقمت المبادرات وتلاشت الأفكار ونضبت مواعين البدائل الاقتصاديه فتعطل الإنتاج واتجهت الدولة لاستجداء الخارج رغم وفرة الموارد الطبيعية والبشرية في البلاد وأصبحنا متسولين دوليين رغم مقدراتنا ومواردنا الاقتصاديه
▪️ في ظل هذه الحكومه ضربنا في عقيدتنا وقيمنا وحاربت الحكومه الله ورسوله وتعدت على تعاليم الدين الإسلامي بسن التشريعات والقوانين العلمانية (النظريه) لتفكيك المجتمع وافراغه من فضائله وقيمه لأشاعة الرزيلة والفجور
فالآن يتم هندسة المشهد السياسي لتوطين الفكر الإلحادي وخلق أجيال بعيدة عن دينهم غريبون عن أخلاقهم المستمده من قيمهم متحللون عن ضوابط المجتمع متماهون مع المادية الغربيه
وأخيرا ندعو عقلاء الوطن لتدارك مايمكن تداركة من اللحاق بفرص الخلاص وتشجيع المبادرات الوطنيه للمصالحة الوطنية والاجتماعية كمبادرة شيخ كدباس الشيخ (محمد حاج حمد الجعلي) الذي وضع رؤية وطنية جامعه مانعه تحتاج لتبني ودعم من رأس الدوله وكل قطاعات المجتمع لأنها رؤية صادقة خاليه ومبرأة من الهوى والغرض رؤية للخلاص والحلم الوطني.
سوداني نت: