الأخبارمقالات
تريند

د.نجلاء المكابرابي تكتب: صناعة الفرصة للحكومة الانتقالية

 سوداني نت:

(1)

شد انتباهي،  حديث للأستاذ حسين خوجلي  وهو يتحدث  عن القوات المسلحة  بعمق وقال : هي المنظومة الدفاعية الاولي في البلاد ولايمكن المساس بها والبوح باسرارها أو اضعافها من خلال الرأي الشخصي في الحوارات أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الاعلام ، ولايخول لأي الشخص اي من كان التحدث باسمها ،   فمن بحق لهم التحدث  هم قادتها فقط  ، وليس عامة الشعب ،هذا يقودني الي ان القوة الكامنة بدول الغرب وتطورها ، تكمن بقوة جيشها ومنظومتها الدفاعية التي لايعرف تفاصيلها وكيفية ادارتها إلا قادتها ، مما يقودني الي الملاحظة الخاصة الان ، بأن الجميع يتداولون الحديث عن القوات المسلحة السودانية مابين المؤيد والرافض، ومابين الموضح والمحلل ، ومابين الشاهد والحاضر في المشهد السياسي السوداني المثير للاهتمام ،  بالمحاولة الانقلابية التي اتضحت فيما بعد انها تنبيهية ليس إلا لقادة القوات المسلحة لإعادة الثقة  وثقة الاخرين بها وإعادة هيبتها من جديد لانها لا تمثل اشخاص بعينهم هي منظومة اثبتت جسارتها وهيبتها علي مر التاريخ  ، وقدمت الكثير من التضحيات داخل وخارج السودان ، وعلي سبيل المثال لا الحصر ، قدم السودان ابطال حرروا سيناء بمصر وفتحوا المعابر بكل بسالة ونكران ذات ، عليه أضم صوتي للاستاذي حسين خوجلي وادعوا لعدم السماح بتسريب الاسرار والاساءة للقوات المسلحة التي هي السد المنيع للبلاد والحامية للوطن من كل الاختراقات والاطماع الداخلية والخارجية. فالتحية لكل قائد وفرد بقواتنا الباسلة ومعكم حتي آخر المطاف (اشارة خضراء )

(2)

حراك الشرق يتصدر المشهد السياسي السوداني وبه تظهر كثير من المؤشرات التنبيهية للحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري ، ودراسة  الواقع السياسي، وكيفية التعامل مع هذا التحدي الذي يمثل السودان في داخله فهنالك كثير من المؤيدين والداعمين لهذا الحراك ، فالبعض يري به تحقيق حقوق الشعب المهضومة والمسلوبة باسم الثورة السودانية ، واخرين يرؤن  انه حراك دون قضية وان وراؤه جهات أخري تديره من الخلف لاستلام السلطة ، والدليل علي ذلك الحديث عن قائد الحراك ترك بانه ينتمي للحزب الحاكم للنظام السابق ، ولم ينتبهوا الي ان ترك حينما قاد الحراك عرض مشكلة الشرق علي الحكومة الانتقالية لحلها وخاطب الشق المدني بها، دون النظر لانتمائه   الايدولوجي  ، وان تعتبرها قضية استراتيجية لاقليم يعتبر هو بوابة السودان للتنمية والاقتصاد وقدم احتجاج كل نظارات وعمد البجاء بخصوص مسار الشرق بانه لا يمثلهم بميثاق جوبا، ولم يحل الشق المدني المشكلة وتصاعد الحراك ليشمل الاغلاق الشوارع القومية  والميناء والانتماء الشعبي له من الشمال والوسط وغيرهم وفقد قائد الحراك الثقة بالشق المدني، ويطالب الان بحكومة يقودها الجيش بكل الاقاليم واقامة انتخابات مبكرة يثق بنزاهتها كل السودان ،عليه يجب التعامل مع قضية الشرق بكثير  من المسئولية والفهم العميق ، لانها قضية حتي الان سلمية ويري بها الكثيرين الأمل الذي ضاع بعد الثورة والسودان الجديد لذلك يجب قبل التفاوض دراستها وتحليل ابعادها الإستراتيجية دون النظر لايدلوجية قادتها، لأنهم الان اهل ثقة لكثير من اهل السودان ولعلها صناعة فرصة ممتازة لاعادة الثقة بالحكومة الانتقالية وهذا لا ينقصها شي بل يجعلها في صمام امان قد يطول أول يقصر.(اشارة حمراء)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!