مقالات
تريند

د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب: لا لاستغباء الشعب السوداني

سوداني نت:

المكان : ضاحية الخرطوم بقعة من أرض السودان المخزول من حكوماته الحالية
الزمان : الثلاثاء الحادي والعشرين من سبتمبر 2021م الفاشل الذي أعلنت به حكومة الفترة الانتقالية سيطرتها علي المحاولة الانقلابية التي تمت من قبل فلول النظام السابق علي حد ذكرها ،  عبر كل القنوات الإعلامية الرسمية وتداولته القنوات الخارجية بدقة.
الحدث : انقلاب عسكري من قبل حزب البعث العربي بقيادة قائد المدفعية محمد الحسن بكراوي وبعض الضباط برتب مختلفة  ، هذا ما تداولته كل الوسائط الاخبارية كخبر متداول حتي لحظة إعلان البيان الرسمي الذي تلاه وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية وأكد تورط النظام البائد بقيادة هذا الانقلاب وأوضح سيطرتهم التامة علي الأوضاع ، وهنا تضاربت الاخبار والاحداث ما بين الرسمية والمتداولة من قبل المواقع الاخبارية الاخري ، علما بأن هنالك حدث  رئيس وقضية غاية في الأهمية  الان تحرك  كل معاول التغيير السياسي والاقتصادي بالبلاد وهي قضية الشرق التي يقودها.ترك ، الشخصية المثيرة للاهتمام الذي استطاع أن يلتف حوله الكثيرين ويحزو بحزوه بعض الولايات السودانية لتلبية مطالبهم وحقوقهم المهضومة والمضهدة من قبل الحكومة الحالية.
 ولعلني هنا تجدني ابجل واقدر واحترم كل من يستميتون  ويقيفون كالجبال للدفاع عن حقوقهم بحق .
هنا تستحضرني لعبة السياسة وهي كالشطرنج (كش ياملك)  وهي لعبة الذكاء ، وتحدث الكثيرين عن هذا الانقلاب الفاشل علي زعم الحكومة وقولها ويحاولون فهمه  ، ولكن يتبادر الي ذهني سؤال هام وملح  لماذا جاء الانقلاب في هذا التوقيت  وترك يطالب بتغيير الحكومة لتصبح حكومة عسكرية يحكمها السيد البرهان ويشيد بدور الجيش والاستخبارات والدعم السريع ويناشد الشرطة باقامة دور أكثر فاعلية وإقامة انتخابات مبكرة  !!!؟؟؟
وهل انقلب السحر علي الساحر ام هي مسرحية لاستعطاف الشعب والشارع السوداني واشغاله عن قضية الشرق والوسط والغرب والشمال الذين اغلقوا كل الشوارع القومية!!؟؟؟ والشباب الذين يحضرون لثورة جديدة يرتدون تي شيرتات بيضاء مطبوع عليها صورة ترك ومكتوب عليها (ترك مرق)؟؟؟
 لعلها محاولة لاخفاض تصاعد حراك الشرق وانضمام بعض الأقاليم له ، ومحاولة لاضعاف ثقة الشعب بالجيش لانه رفض فكرة التصدي بالسلاح علي اهل الشرق والتروس بكل الولايات ولعلها محاولة لقلب الطاولة علي الجميع لكسب الشارع مرة أخري ، ولعل حراك الشرق هو المأزق الحقيقي للحكومة الانتقالية ، لذلك لا حل لها إلا باقامة انتخابات مبكرة وممارسة ديمقراطية رشيدة يحترمها الشعب الذي لايمكن استغباؤه بفعل سياسي لا يمت للحقيقة بشئ .
عفوا مازالت الثورة مستمرة
               تحياتي

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!