مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: الانقلاب السياسي

سوداني نت:

🔥 يتشكل المشهد السياسي الآن بحاضنه جديده يعقد عليها الشعب آمالا عراض للتغيير إلى الإستقرار ويعني ذلك إعتراف ضمني بفشل عامين ونصف من عمر الشعب السوداني وضياع لحقوقه وهذا لايحتاج لكثير دليل

إنهيار وتدهور في كل مناحي الحياة، خلط أجهزة الدوله الثلاثه في يد الحاضنه السياسيه (الأربعه)

تنكرت عصابة (الأربعه) عن شعارات الثوره (حرية، سلام، عداله)

تنصلت عصابة (الأربعه)  عن الوثيقة الدستوريه

امتهنت عصابة (الأربعه ) الإقصاء والتنكيل والتشريد والتشفي في الخدمه المدنيه

تجاهلت عصابة (الأربعه) دماء الشهداء وامنيات شباب التغيير

حشدت عصابة (الاربعه) كوادرها في تمكين ايدلوجي وفكري فضربت الحقوق الدستورية وحق المواطنه

أنتجت عصابة (الأربعه ) حاله فوضويه باعتراف حمدوك وساد الخوف وعدم الأمن والفساد والتدخلات الخارجية في البلاد

تعاملت عصابة (الأربعه) مع المكونات السياسية وحتى أحزاب قحت بمفهوم الإقصاء وجعل الوطن (حاكوره) خاصه وجيروا موارد الدوله لصالحهم

🔥 استهدفت عصابة (الأربعه) قواتنا المسلحة والقوات النظاميه لمحاولة شيطنتهم لإفراغهم من عقيدتهم الوطنيه إلى الانتماء السياسي ليسهل توجيههم

مارست عصابة (الأربعه ) العزل ولغة التنمر وهددوا الجميع بأنهم (سيصرخون) كأنهم يتحدثون في ركن نقاش سياسي ولايديرون دوله كاملة الأركان ولكنهم الآن (يصرخون)

إن ماتم في قاعة الصداقة بتاريخ ٢ أكتوبر هو الطريق الصحيح لمحاولة إعادة الأمور إلى نصابها ولإرساء قواعد العداله والتحول الديمقراطي وحكم المؤسسات لا الأفراد او الأحزاب

ماتم من تجديد الحاضنه السياسيه الجديده خطوه في طريق الإصلاح المؤسسي إذ لابد من تحديد مهامها واختصاصاتها والاهتمام بمعاش الناس واستكمال ملف السلام ودعم القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري ومعالجة التشظي المجتمعي وتحقيق التنمية المتوازنة واستكمال هياكل الحكم والمفوضيات والفصل بين سلطات الحكم وتكوين مفوضية الفساد والتأسيس للانتخابات في نهاية الفتره الانتقالية

🔥 لابد للحاضنه السياسيه الجديده من حل الحكومة الحاليه وتكوين حكومة كفاءات غير حزبيه دون محاصصات أو توزيع للفرص على أساس اللون السياسي أو الجهه أو المناطقيه لابد للحاضنه السياسيه الجديده من وضع رؤيه شامله للسلام المستدام وتحقيق التوافق الوطني وأهمية تكوين لجنة للاتصال السياسي لها كافة الصلاحيات للجلوس مع كافة الأحزاب والقوى الوطنيه التي لم تنضوي تحت قوي (الحرية والتغيير) ولهم قواعد شعبيه لاتملكها كل الحاضنه الجديده مجتمعه وشاركت هذه الأحزاب في التغيير بصوره اساسيه

إن خطابات د. جبريل والقائد مني وبعض القوى الأخرى يؤشر الي تدارك الأخطاء الكبيره في الفتره السابقه وإلى معادله جديده في إدارة الفتره الانتقاليه بصوره عادله لتحقيق شعارات (حرية سلام عدالة ) واقعا معاشا وليس شعارات مختطفه لأهواء ذاتيه وهو التحول الديمقراطي الحقيقي

فحزب المؤتمر الوطني يقبع في مراجعات فكريه وعلميه وبناءات هيكليه ويقفون في صف الوطن ودعم السلام الأمني والمجتمعي والاقتصادي

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!