مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: الناس ديل نعنشو شويه

سوداني نت:

🕳️ بهذه الكلمات تناول نائب رئيس المجلس السيادي (حميدتي) توصيف التيار الإسلامي العريض من خلال إفطار رمضاني متناولا مشكلة المياه ونسبة العجز في عهد (المنعنشين) وفي عهد (المنتفشين) (قحت) حيث أشار أن العجز كان (٩٠٠) الف متر مكعب من ٢٠١٥ إلى ٢٠١٩ م وأشار إلى ان العجز (١٢٠٠) متر مكعب وبعد هذه المقارنه كان عليه ومن الطبيعي أن يوضح أين كانت نعنشه المواطن في التجربتين

والشعب السوداني أصبح مدركا بالضرورة اين كانت نعنشتة وماهي المفارقات في معيشته بين العهدين والشعب يتحسر بحرقه والم إلى عهد (المنعنشين) وحتما ستعود هذه (النعنشه) بإرادة هذا الشعب وخياراته عندما يحتكم الجميع للصندوق الإنتخابي

كان علي حميدتي وهو في هذا الموقع الحساس أن يتحسب لكل كلمة ينطقها ومامدي تأثيرات الكلمه ومدلولاتها على الساحه السياسية وهو الذي يردد دائما كلمة (الوفاق، الوفاق)  وكان عليه أن يتخير الكلمات وان لاينجر وراء الهتافات والتصفيق في الفعاليه وهو يخرج الكلمه ولايلقي لها بالا لئلا يهوى بالوطن إلى الدرك الأسفل أكثر مما هو عليه

🕳️ جاءت عباراته وكل حصيف يدرك بانه يومئ باستصغار أنشطة وبرامج الحراك الإسلامي والوطني العريض وحقهم في التعبير والاصطفاف الجماهيري المعبر عن حقوقهم الدستورية والقانونية في شكل برامج وأنشطة مجتمعيه ودعم اجتماعي وعباده لله سبحانه وتعالى في هذا الشهر الكريم وكل هذا يوصف (بالنعنشه)

بهذه الكلمات الغير محسوبه سياسيا والأجواء تتجه نحو جمع الصف الوطني وإدارة الحوار السوداني الجامع  يضرب حميدتي الأمل الوطني في التوافق المنشود ويشكك في النيات والمقاصد للسلطة الحاكمه لجمع الشمل الوطني نحو وحدة مجتمعية متماسكه

فهل اختلط على حميدتي تجربة قحت بتجربة الأحزاب الإسلامية والوطنية وماعاد ينظر إلى أي ضوء في آخر النفق

ألم يكن حكم الإسلاميين هو الميلاد الحقيقي لنفوذه وسطوته وتعريفه للعالم دون الإسهاب  في أهداف التأسيس والظروف المحيطه به آنذاك

ألم يتوفر لحميدتي كل الظروف الموضوعيه لإعتلاء المشهد في سلم القياده في عهد (المنعنشين) الآن ماذا اكتسب في عهد اليسار وأربعة طويله غير التجريم والشيطنه كما يردده دائما في كل لقاءآته ماذا جني منهم غير محاولة جره إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمته ماذا جني غير توصيفه بعبارات يعف عنه لسان المتعففين

ماذا جني غير محاولة إلصاق فض الاعتصام بقواته دون انتظار نتائج التحقيقات

🕳️ بينما سعت (قحت) مرات عديده لاستخدامه كرت لضرب الإسلاميين واخراجهم من المشهد السياسي ليتسيدو المشهد ولعلم قحت الزابله بأن وجود الإسلاميين مهدد لمشروعهم الماسوني وتطبيقه في السودان  ولكن خاب فألهم وبدأ حصاد صبر الإسلاميين بالوعد الرباني

فالتيار الإسلامي والوطني العريض هم قواعد الشعب السوداني بعلمائه ومفكريه وطرقه الصوفيه وإداراته الاهليه ومنظمات مجتمعه المدني وزراعه وصناعه ومنتجيه وطلابه وشبابه

التيار الإسلامي والوطني العريض رقم صعب لايمكن تجاوزه أو الانتقاص من فاعليته في المشهد السياسي السوداني

فالنعنشه لم يكن بمنحه سياديه أو رئاسية فهو حق دستوري كفلته الشرائع السماوية قبل البشريه وترجمتها الأجهزه القضائية النزيهه بعدل وانصاف لقيادات التيار الإسلامي

والنعنشه هي حرية وتعبير عن حقوق الشعب الدستورية والقانونيه ولاينتظر التيار الإسلامي العريض منحه من أحد لكي يمارس نشاطه وبرامجه وفقا للقانون فمايحدق بالوطن من تربص وتحديات يحتاج كثير من الحكمه القيادية في الخطاب السياسي

فما أحوجنا للنعنشه والانتعاش في مثل هذه الظروف المعقده والتربص الخارجي فأطلقوا لغة الحوار الوطني الشامل الا لمن أبي .

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!