مقالات
تريند

د.نجلاء حسين المكابرابي تكتب:  حماية البلاد ضرورة …. والانتخابات هي الحل

سوداني نت:

(١)

جدلية الخلاف القايم بين القوي السياسية في السودان ، يجعل منها مطية الاطماع الغربية ، باثارة الفتن وعدم الاتفاق وصولا الي غايتها الاستراتيجية، باستعمار البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا لتكون هي الوصية عليها ، والمنقذ لها من الدمار الشامل ، المقبل ، أن ظل الحال السياسي السوداني كما هو عليه الآن ، وهنا لا تتعب القوي السياسية نفسها ، في تحليل ومعرفة الالية الذهنية في التدخل الأجنبي السافر في الشأن السوداني ، والسماح له بالدخول علي بوابة التامر والاطماع ، وهي لا تلقي بال لبلدها السودان وتراعي اطماعها الشخصية ، قوي سياسية متشظية ، تفقد السودان تدريجيا دون دراسة الواقع الحالي وترفض الحلول والحوار السوداني سوداني ، دون ان تقرأ الدلالات والقوانين في علاقة السودان بالاخر المتدخل والدخيل والمستعمر الجديد ، والمحرك للشارع السوداني عبر شبابه بالمخدرات وتروي الفتنة بين الشعب والقوات الأمنية، الحامية للوطن و ليتحقق الهدف الدائم لها ، وهو زعزعة السودان من الداخل وأمنه القومي ، وهو مخطط يهودي اسرائيلي، ينفذ بايدي عربية ومسلمة ، ونحن الان أمام تحدي راهنن ، وهو احداث العنف السياسي والاجتماعي ، وهو الخلاف بين المكونات السياسية الراهنة ، وإثارة الفتنة بين الشعب والجيش ، وتشظي البلاد ، لتصبح الفترة الانتقالية هي رحلة الضياع لارواح الشباب واحلامهم ورسم مستقبلهم القادم لوطنهم الذين يرغبون به ويسطرون ملامح تكوينه ، كما يريدون وهم الان بين سنديان المخدرات والمخابرات، والبيع الرخيص

(٢)

نحن أمام خطر فادح يقابل بلادنا وهو الخلاف والتنوع الايدولوجي الذي كان له أن يكون ايجابيا في تشكيل الحياة السودانية ولكن اصبح لعنة علي البلاد ، فأصبح يستبيح ويمزق ، و يفتت وربك ويقوض كيان الأمة السودانية ، فيجب علينا معرفة ما حولنا ، ومعرفة ما يكلمنا به العالم وتعرضه علينا التجارب السياسية الاخري الفاشلة والناجحة منها، في تحقيق الديمقراطية الراشدة ، لتكون الانتخابات هي الحل والسلام الذي لا يتحقق الا بالمنظور الإنساني قبل المنظور السياسي في خلق لغة حوار مشتركة ، وارضية ثبات متفق عليها ، واحتشادا ذهنيا واسعا للعبور الي بر الأمان ، لما تشكله من أهمية في صنع قرارات ارادية ، ليست للحكومات دخل بها ، و تبقي ارادة الشعب هي صمام امان الفعل الديمقراطي المنشود في تحقيق الاستقرار للبلاد ، فمن الأهمية بمكان أن نقراء الدلالات والاليات الفكرية للحال السياسي المصنوع، بصناعة غربية ندركها تماما ، وأن نعي أهمية الانتماء الوطني ، وخطورة الاستهداف الخارجي ، والفخ المنصوب للنيل من بلادنا المتنوعة جغرافيا وثقافيا وسياسيا و ايدولوجيا ، فمن ادرانا ! فلعل التنوع الايدولوجي علي وجه الخصوص ، يصبح في الغد ميزة إيجابية تحدث نقطة تحول للحياة السياسية السودانية ومصدر قوي نفتخر بها .

خالص الود

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!