الأخبارالأخبار السياسية
تريند

بعد تجمع عاصفة الحزم .. السودان ينضم لكيان سعودي جديد

سوداني نت

أعلنت السعودية اليوم الأربعاء اتفاقاً لتأسيس كيان لدول البحر الأحمر وخليج عدن، يضم إلى جانبها مصر والسودان وجيبوتي واليمن والصومال والأردن بغرض تعزيز الأمن والاستثمار والتنمية لدول الحوض.

وبجئ الكيان الجديد بعد تجمع عاصفة الحزم الذي يضم عدة دول عربية لدعم الشرعية في اليمن، والذي تخوض بموجبه الدول حرب ضروس في اليمن في مواجهة الحوثيين.

وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، خلال الاجتماع إن “انشاء كيان في البحر الأحمر والقرن الأفريقي، يعزز التعاون الاقتصادي والبيئي والأمني الذي يهم كل دولنا”.

وتابع الجبير “أعتقد أن هذا الكيان سيساهم في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما أنه سيساهم في تعزيز التجارة والاستثمار بها، ويربط اقتصادنا مع بعض”.

وأضاف: “هذا الكيان سيساهم في إيجاد تناغم في التنمية بين دولنا في هذه المنطقة الحساسة، وبالتالي يساهم في منع أي قوى خارجية من القيام بدور سلبي في هذه المنطقة الحساسة”.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز استقبل في الرياض، اليوم الأربعاء، وزيرا خارجية مصر سامح شكري، والسودان الدرديري محمد الدخيري ووزيرا الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي محمود علي يوسف، والصومال أحمد عيسى عوض، ونائب وزير الخارجية اليمني السفير محمد بن عبدالله الحضرمي.

وضم الاجتماع ايضآ الأمين العام لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن السفير زيد مفلح اللوزي، الموجودين في الرياض لبحث إنشاء كيان للدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن.

وشهد الاستقبال، الحديث عن آفاق التعاون بين الدول ودور إقامة الكيان في تعزيز الأمن والاستقرار والتجارة والاستثمار في المنطقة.

وقال بيان رسمي إن هذه الخطوة جاءت تفعيلًا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وكانت عدة مصادر صحفية ذكرت الأسبوع الماضي أن وزراء خارجية مجلس الدول العربية والدول الأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن سيناقشون خلال اجتماعهم في العاصمة الرياض القرصنة، ومحاولة منع هيمنة إيران على الملاحية البحرية.

وقال خبراء إن الدعوة السعودية في هذا الوقت تأتي من أجل تحويل منطقة البحر الأحمر من مرتع للقرصنة، وصراع النفوذ ودوامة الحروب إلى جسر مهم للتواصل بين الحضارات.

ويُعد البحر الأحمر أحد أهم طرق الملاحة الدولية التي تنقل نحو 15% من التجارة العالمية، كما يعيش في دوله المطلة عليه أكثر من 200 مليون نسمة.

وأضاف الخبراء أن المملكة تحاول “تأسيس قوة جديدة لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة، عبر تحقيق التنسيق والتكامل اللازمين بين الدول العربية والأفريقية المشاطئة للبحر الأحمر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!