الأخبارالأخبار الإقتصادية
تريند

شركة دال الغذائية تُؤكِّد إسْتمرار عمليّات إنْتاج وتَوْزيع مُنْتجاتها بشكْل طبيعي في العاصِمة والولايات

مَجْموعة رجُل الأعْمال أُسامة داؤود

سوداني نت:

أكّدت مَجْموعة شركات دال الغذائية إسْتمرار عمليّات الإنْتاج والتّوزيع لكُل مُنْتجاتها الغذائيّة من ألْبان وعصائر ودقيق وغيْرها، وأن جميع خُطوط الإنْتاج تَعْمل بشكْل طبيعي، مُضيفاً أن جميع شاحِنات وسيّارات التّوزيع كذلك تنساب في عمليّات التّوزيع للبقالات والمتاجر في جميع أنْحاء العاصِمة والولايات.

وأفاد مَصْدر مُطّلِع مِنْ داخِل الشّركة، موقِع “سوداني نت” أن عمليّات الإنْتاج لم تتوقّف على الإطلاق، إلا أن التّوزيع كان قد توقّف ليوم أمْس الخًميس مُؤقّتاً لمُراجعة أسْعار البيع ومُواكبتها لأسْعار الصّرف بحسب مجريات الأُمور، مُؤكِّداً أن عمليّات البيْع والتّوزيع مُسْتمرة مُنْذ صباح اليوم السّبت كالمُعْتاد.

وكانت بعْض الاخْبار التي لا أساس لها مِنْ الصحّة “بحسب المَصْدر” قد راجت في بعْض وسائط التّوصُل الإجْتماعي عَن توقّف مَجْموعة دال الغذائية من بيع مُنْتجاتها بأمْر مُباشْر من مُديرها العام أُسامة داؤود وتسْليم مناديب المبيعات لسيّاراتهم والتّوقُّف عَن العَمل إبْتداءاً مِنْ الأحد الثّالث عشر من ديسمبر الجاري.

وشهِدت البلاد مُؤخّراً تذبذباً في أسْعار صرْف العُملات نتجت عنْه أزمات في الوقود والسّيولة والخُبْز، إلا أنّ انْفراجاً واضِحاً حدث مُنْذ الأمس الخميس حيث توفّر الوقود في مَحْطات البترول بخاصة “البنْزين” كما اسْتقر تَوْزيع الخُبْز في المخابز والأفْران.

وكان رئيس الوُزراء القومي مُعْتز موسى قد كشف يوم أمْس الجُمْعة مِن خلال مُخاطبته للمُصلّين عقب صلاة الجُمْعة في أحد المساجِد بالخُرْطوم أسباب أزمة شح النُّقود والخُبْز، التي تعيشها البلاد هذه الأيّام إلى عدم مُواكبة حركة النّقود لذات الوتيرة التي ينْمو بها الإقْتصاد قائلاً: “ما حَدث مِنْ شائعات عَنْ إفْلاس البُنوك وأن بنْك السُّودان ليس به مال، جَعل المُواطنين يتدافعون نَحْو البُنوك لأخْذ أمْوالِهم”

وألْمح “مُعْتز” إلى وُجود تلاعُب في حِصّة الدّقيق التي تُسلّم للمَخابِز والأفْران وتَحْويل حصْتهم لاسْتخدامات أُخْرى أعْلى رِبْحيّة مِن “الخُبْز” وقال: “حين نُسلّم المَخْبز حِصّته مِنْ جوّالات الدّقيق ونجِد الصّفوف فهذا يُثير التّساؤل لمُتِّخِذ القرار لأن جوّال الدّقيق إذا ما تم تحْويله إلى “باسطة” يُباع الكيلو فيها بنحْو (160) جُنْيهاً ويُكون ذلك مُجْديا لصاحب المَصْنع حيث يرْبح نحو (16) ألف جنيه” مُضيفاً أن “هذا يجْعل التّساؤل، هل يخْبز صاحب المَخْبز الدّقيق “رغيف” ليرْبح فيه (115) جنيه أم يُحوِّله إلى “باسطة” ويرْبح فيه (15) ضِعْفاً”.

وشدّد رئيس الوُزراء على ضرورة الرّقابة الشّعْبيّة على المخابِز مُؤكِّداً صُعوبة ذلك على الدّولة بعد أن تُسلِّم المخابِز حِصّتها مِنْ الدّقيق المَدْعوم قائلاً “المَشْهد الآن في السُّودان أن الدّوْلة تَدْعم الخُبْز بمِلْيارات الجُنيهات والأمْوال مَدفوعة ولكِنْ لايجِد المُواطِن الخُبْز.” مُضيفاً: “إذا تولّت الدّوْلة أمْر مُراقبة الدّقيق بعَربَات و (6) آلاف جُنْدي ووقود يُصْرف على العَربات ومُرْتبات للأشْخاص الذين يُراقِبون عًمليّة تَوْصيل الدّقيق إلى المَخابِز مَع كُل هَذا المُنْصرفْ سُتصْبح الرّغيفة بخَمْس جُنيهات” على حَدِّ قوْله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!