الأخبارالأخبار السياسية
تريند

البشير: تغيير الحكومة لن يتم عبر الفيسبوك والواتساب

سوداني نت:

أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير عن اعادة فتح الحدود مع اريتريا وقال نرسل تحية لدول الجوار وخاصة أريتريا، رئيسًا وحكومة وشعبًا،ونعلن من هنا فتح الحدود مع اريتريا لانهم اهلنا واخواننا وحالنا وحالهم واحد.

واضاف البشير خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري بميدان البشير الأولمبي بولاية كسلا اليوم الخميس تفرقنا السياسة ولكن الذي يجمعنا اكبر من الذي يفرقنا، واوضح انها علاقة تاريخ وجغرافيا وعلاقة دم.

وجدد البشير إهتمام الدولة بالشباب والجلوس إليهم والإستماع لقضاياهم بإعتبارهم مستقبل البلاد ووجه المسؤولين في الدولة والمجتمع بضرورة الإستماع لمشكلاتهم وإشراكهم في صنع القرار.

وحيا جماهير كسلا التي وصفها بالوفية واشار إلى أن السودان في طريقه لعبور الأزمة الإقتصادية واضح أن تغيير الحكومة في السودان لن يتم عبر الفيسبوك والواتسب بل يتم عبر الشعب السوداني وعن طريق صناديق الإقتراع.

وأشار إلى أن الشعب السوداني الذي بادله الحب أحق بالعيش الكريم كرد للدين والإجتهاد من أجل توفير حياة كريمة له.

من جهته جدد مساعد رئيس الجمهورية موسي محمد احمد الدعوة لضرورة حفظ التماسك والوفاق الوطني وطالب بالالتزام بدعم الحوار الوطني واوضح انه المخرج الوحيد للسودان وامنه نحو التنمية والاستقرار.

واثني على جهود رئيس الجمهورية في احقاق السلام بعدد من دول الجوار واشار الي ان القرار الاخير بوقف اطلاق النار يؤكد التزام حكومة الوفاق بدعم السلام والاستقرار.

وترحم مساعد الرئيس على الذين توفوا في الاحداث الاخيرة ودعا بعاجل الشفاء للجرحي والمصابين.

من جانبه أشار وزير النقل والطرق والتنمية العمرانية حاتم السر ممثل الأحزاب والقوى السياسية الي مبادرة الحسن ابوجلابية وجمع جميع اهل السودان في هذه الولاية وأوضح أنه ظل يدعو للمحبة واضاف هناك البعض من يريد أن يجرجنا الي ورطة التقسيمات القبلية الحزبية البغيضة وتابع البلد فيها متسع لجميع أهله واردف السودان هو مفتاح الحل لمشاكل افريقيا والعرب وأشار لمبادرة الرئيس لتحقيق السلام في جنوب السودان وأفريقيا الوسطي وقال لن نغرق في شبر موية واضاف البفكر يغرقنا حايغرق قبلنا وأشار الي ان الرئيس هو من يقود الحوار وقطع بأن جميع دول العالم تقف مع السودان واستقراره وقال ليس لدينا مانخشاه إلا أن نكمل المسيرة بالسلام ودعا للصبر وأردف الناس ماتضيق الفرج قرب يأتي وأكد أن التحديات في طريقها للحل وأوضح أن وجود الأحزاب في الحكومة فرضه الحرص علي الإستقرار ودعا الجميع للانتظار حتي الانتخابات والحشاش يملأ شبكتو ومن يأتي به الشعب هو من سيقود البلاد في المرحلة المقبلة.

وأوضح السر أن الرئيس هو رئيس الكل الحردانين والقبلانين واثني علي إعلان كادوقلي بوقف إطلاق النار الدائم وإطلاق سراح جميع المعتقلين.

بدوره أوضح والي ولاية كسلا ادم جماع أن الهدف من هذا اللقاء هو رد الدين لرئيس الجمهورية ومبادلته الوفاء لأهل كسلا بالوفاء وأشار لمجهوداته في تحقيق التنمية بالولاية وأكد أن القوى السياسية بالولاية علي قلب رجل واحد من أجل مضي المسيرة واستكمال التنمية وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من المشروعات التنموية وأشار لجهود حكومته في الإهتمام بمعاش الناس ومعالجة كافة قضايا المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!