الأخبار السياسية
تريند

تعميم صحفي من جهاز المخابرات العامة

سوداني نت:

نشرت بعض الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعي و تبع هذا النشر المتعجل تداول واسع لقصة دارت حبكتها حول أحد منسوبي جهاز المخابرات العامة العاملين بإدارة أمن ولاية القضارف إمعانا في شيطنة منسوبي الجهاز و الزج بهم في روايات مختلقة يتم تداولها في مواقع التواصل الإجتماعي لخدعة الناس و إستدراجهم للقبول بأفكارا مسمومة و سازجة لديها أجنداتها الرخيصة .
القصة المتداولة تتحدث عن عصابة تم ضبطها بواسطة لجان المقاومة تقوم بترويع المواطنيين و ان هذه العصابة يقودها ضابط في جهاز المخابرات العامة و تم إقتيادها لقسم الشرطة و ان المقاومين يتخوفون من أن تطلق الشرطة سراح ضابط الجهاز .
هذه هي تفاصيل الرواية المتداولة و المختلفة و أما حقيقة ما حدث فإنه يتمثل في أن ضابط الجهاز تلقى إتصالا من أحد معارفه لمساعدة إثنين من أقاربه قدما إلى القضارف في رحله عمل خاصة و بالفعل ساعدهم في إستئجار شقة بحي الجناين و ظل يتردد عليهما من حين لأخر لتفقد أحوالهما كعادة الناس في بلادنا و هم يحرصون على الواجب في مثل هذه الأحوال و رافق ذلك تحرش من قبل بعض المحسوبين على لجان المقاومة و حضورهم لقسم الشرطة و إبلاغها بأن هناك عصابة و بالفعل تحركت الشرطة إلى الشقة المعنية و وجدت ضابط الجهاز مع ضيوفه و قد جاء ليتفقدهما و قد وجدت الشرطة أن الأوضاع في الشقة عادية و قد عرفهم ضابطنا بنفسه و كشف لهم عن تسليحه الذي كان يحتفظ به في العربة التي كان يستغلها و ان الشخصين المقيمين بالشقة هما مدنيان و قدما للقضارف لشراء بعض المحاصيل و انه يتردد عليهم بناءا على وصية أحد معارفه و قامت الشرطة بتفتيش الشقة و وجدت الأوضاع في الشقة عادية و ليس هناك ما يشير لأي نشاط إجرامي .
طلب ضابطنا من الشرطة الذهاب إلى القسم و إكمال الشرطة تحريها عن المعلومات التي يتحدث عنها البعض بلجان المقاومة و بالفعل وصل الجميع إلى قسم الشرطة و تيقنت الشرطة أنه ليس هناك عصابة كما تدعي المجموعة المبلغة و لكن و في ذات الوقت بدأ يتسع التجمهر أمام القسم و اسرعت القيادات الأمنية و الشرطية بالولاية بالوصول إلى القسم و أفلحت في ضبط الأوضاع بعد أن تأكد لها عدم وجود أي عصابة أو ما يشكك في وجودها .
لهذه الدرجة تتم شيطنة الأجهزة النظامية و إختلاق القصص و الروايات و نشرها على نطاق واسع ..
نملك الرأي العام هذه التفاصيل ليعلم الناس جميعا في هذا البلد كيف يتم إختلاق الروايات و الإصرار على إستهداف القوات النظامية كافه .
من جانبنا سنستمر في إستكمال الحلقة القانونية لهذه الحادثة و محاسبة كل من ساهم في الترويج للكذب . و لكن يبقي السؤال المهم ،، لمصلحة من يتم إختلاق مثل هذه الروايات الكاذبة التي تستهدف القوات النظامية إضعافًا لمعنوياتها وتشكيكا في وطنيتها ؟

الناطق الرسمي لجهاز المخابرات العامة
9 ديسمبر 2020 م*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!