آخر الليـل

إسحاق فضل الله يكتب: عربة إسمها الغباء

سوداني نت:

آخـر الليـل

وإنفجار ..قالوا يقصد سيارة حمدوك..

والإنفجار هذا يُطلِق سلسلة من الإنفجارات..

إنفجارات الغباء الذي يعمل.. وإنفجارات المؤامرة التي تعمل..

وبعض إنفجارات الغباء التي تفضح كل شيء هي ..

بيان السفارة الأمريكية ..

وبيان من جهاز حماية الشخصيات..

وبيان من قحت..

وبيان من عشرين جهة..

والبيانات التي يريد أصحابها..تغطية الأمر..تصبح هي ما يكشف الأمر ..

فالسفارة الأمريكية بيانها يُعزي في الضحايا..

وجملة ..(في الضحايا) تعني أن البيان مكتوب قبل الإنفجار.. وأن السفارة كانت تعلم بالإعداد للإنفجار ..وأن السفارة معتادة على الضحايا في كل إنفجار.. والسفارة علمها هذا كان يعني إشتراكاً مُسبقاً..

والسفارة ما لا تعلمه هو مدهشات السودان ..

والإنفجار ..لا يصاب فيه أحد ..مما يعني أن منطقة الإنفجار تم إخلائها مسبقاً.. مما يعني أن جهة لها صفة رسمية تأمر الناس بالبقاء بعيداً ..كانت تعلم مسبقاً بما سوف يجري ..

وحماية الشخصيات في جهاز الأمن ..تقول أن حمدوك كان في بيته لحظة الإنفجار مما يعني أن موكب السيارات كان ينطلق دون وجود حمدوك

وأن الجهة التي تحرص على سلامة حمدوك وتحرص على حدوث الإنفجار تجعل الموكب ينطلق وحمدوك في بيته

وبعضهم ..على الشبكة يكتب قبل ست ساعات من الإنفجار ( قد جاء وقت الإنفجارت )..

والأقوال والأحداث كلها يقول بفصاحة إن الحكاية ما فيها هو
============

الدولة الغنية تلك التي صنعت كل شيء منذ سبتمبر 2019 تجد أن قحت فشلت ..
والدولة الغنية التي تحرص على أن تكون هي من يدير السودان ..تذهب لصناعة البديل ..
والدولة تلك التي كانت قد شجَّعت شخصية قوية لضرب الإسلاميين ..تجد أن الشخصية القوية لا تُنفِّذ وتجد أن أمريكا ضد ضرب الإسلاميين..
( أمريكا تقول أنه لا إستقرار من دون الإسلاميين)
والدولة تلك تعود لصنع جماعة ..والجماعة هي ..الشخصية القوية والصادق والدقير ..والبعث ..وجماعة من البعث ..كانت هناك قبل أيام ..
والشيوعي هنا يشعر أنه يُستبعد.. ويستعد لصناعة شيء.

والدولة الغنية ..تستخدم إستعداد الشيوعي هذا غطاء للمخطط..
والإسلاميون يراقبون من بعيد ..
وقحت تجد أن حمدوك يفقد كل سند (والنساء في الصفوف يُطلقن الزغاريد حين يسمعن بمحاولة الإغتيال)..
وقحت وبذكاء رائع ..تذهب إلى صناعة شيء لجلب التعاطف والتعاطف يُجلب بمحاولة الإغتيال….
والجهات التي أحصيناها (السفارة وقحت) تشترك في التدبير..
لكن بعضهم يطرشق ..الأمر حين يُبعد الناس من مكان الإنفجار مما يعني معرفتهم مُسبقاً بما سوف يقع
ثم شيء مثل بيان حماية الشخصيات ..
والدولة القوية تلك ..تعود إلى مخطط آخر ..لأنه لا بد لها من عمل شيء ..ولأنها لا تطيق الشيوعيين ..ولأنها لا تُطيق الإسلاميين ..
ولعلها تُخطط (لتوريط) حميدتي ..فهو الجهة الوحيدة المسلَّحة..
لكن الدولة الثرية تلك ..تفاجأ بأنه لا أحد يتهم حميدتي ..
ورغم هذا ..فإن الدولة الغنية تلك يبقى خيارها لإدارة السودان هو حميدتي
أولاً لأنه صاحب جيش..
ولأن رئاسته تبعد الإنتخابات ..(فالإنتخابات تأتي بالإسلاميين حتماً..)
والدولة تلك تستخدم العناصر الموجوده وتستخدم ثراءها..لجلب التعاطف مع حميدتي ..
والأجواء التي تستخدمها هي
أزمة خانقة من يُبعدها يكسب التعاطف حتماً ..
وأحزاب ..تقبل فتات مائدة حميدتي حين يُصبح رئيساً..
فقحت لا تريد الإنتخابات
والبعث لا يريد الإنتخابات ..
والصادق كالعادة يغني أغنية المتنبي لكافور
وأغلب الظن أن حميدتي سوف يرفض..
……………..

يبقى أن العربة التي أُصيبت ..هي عربة برادو في أول الموكب ثمنها ملياران إثنان..
ويبقى أنه إن كان في القنابل قنبلة فشنك ..شيء مثل الرصاص الفشنك ..فقد كانت قنبلة الحادث واحدة منها..وأن العربة أُصيبت بخدوش فقط..
وأن سفارات العالم التي يصبح سكوتها شيئاً يقول أن الأمر كله شيء فشنك ..السفارات هذه تُغطي ضحكاتها بأصابعها وهي تنظر إلى ..(جليطة) السفارة الأمريكية..

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٤)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٥)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٦)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٧)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٨)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٩)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (١٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (١١)

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (١٢)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!