مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: تجارة الوباء

سوداني نت:

🏵️ الصراع الداخلي لمكونات (قحط) حول المال العام يوضح بجلاء ضعف مقدرات حكومة النشطاء وعدم معرفتهم بصلاحيات واختصاصات الوزارات جاء ذلك عندما إتهم (أكرم كورونا) (بدوي بنك دولي) بأنه تصرف في المال الخاص (بكورونا) فلاندري هل يقصد وزير الصحة بأن الأموال التي تأتي تحت بند الصحة من الخارج بأنه مال خاص ولايجوز لوزير الماليه التدخل فيه ام يقصد (أكرم كورونا) باحقيته في التصرف لانه سكب فيه عرق جبينه ولهث وراء المنظمات العالمية وبعض الدول لاستجلابه خلال تجارته وجهدة الخارق في سلعة كورونا وذلك بتصدير احصاءات الموتي والمرضي لجهات المانحه ثم دعمه بملايين الدولارات فكان علي (بدوي بنك دولي) ومن باب (للمجتهد نصيب) إعطاءه نسبة مقدرة لانه استطاع ان يدخل مبالغ طائلة للدولة ودون تكاليف لسلع استراتيجية من حيث (نفقات شحن وتخزين وتعبئة وتغليف وضرائب وتسويق) (كالسمسم، والصمغ العربي، والقطن، والحبوب الزيتية والمواشي… الخ) والذي عجز عنه (بدوي بنك دولي) من تصدير اي سلعة تعود بالعملة الصعبة لخزينته الجدباء وكان علي حمدوك تحويل ( أكرم كورونا) ليصبح (أكرم بنك دولي) لقدرته الخارقة علي رفد الخزينه العامه دون رهق او تعب او صرف او وضع سياسيات او خطط
🏵️ فعلي غرار (ضربني وبكي وسبقني واشتكي) ذهب كل منهما بالشكوي لدي نائب حميدتي في اللجنة الاقتصادية (حمدوك) ليفصل بينهما في (مال كورونا) ولعل (أكرم كورونا) تلقي محاضرة قيمه عن ضرورة ايلولة كل المال العام لوزارة المالية وبعد أيام خرج إلينا (اكرم كورونا) ليوضح لنا بأنه هضم تلك المحاضرة وتحدث في الإعلام حتي ظن البعض بأنه تم تعيينه وزيرا للمالية وتحدث (بان المال العام لابد أن يدخل وزارة الماليه ثم يخرج حسب الأولويات ويمكن ان يصرف مثلا في الميناء اذا كانت هناك حاجه…..الخ) علما بأن الرأي العام يظل يتسآل عن المبالغ التي دخلت من قبل المانحين وبعض الدول لمواجهة كورونا بينما لم تنعكس تلك المنح علي إجراءات الوقاية او الحجر او الأجهزة الطبية او التوعيه الصحية او حتي في تهيئة البيئة الصحيه
🏵️ ولعل إهتمام (أكرم كورونا ) بالبحث عن الدعم الخارجي وتفشي المرض داخل السودان وتهويل الوباء او الجائحة لدي الرأي العام العالمي ومنظمة الصحة العالمية كان له تأثير سالب علي أداء وزارة الصحة من حيث الاهتمام بالصحة العامه والمرضي من غير كورونا وقفل المستشفيات وانعدام الأدوية وقلة الكوادر الصحية حيث أصبح الناس يموتون بالاهمال بسبب (شبح كورونا) وانشغال (أكرم كورونا) وطاقمه بتلقي التقارير اليومية من الولايات لحصر المرضي الذين يشعرون اما (بنزلات او التهابات او صداع او أمراض مزمنه) لكبار السن ليتم تسجيلهم من ضمن أعداد المصابين دون تثبت او تأكيد بذلك ومن ثم رفعه لمنظمة الصحة العالمية بينما يظل هذا المريض الموبوء والمرصود من ضمن عداد كورونا بدون حجر او عناية او حتي متابعه لحالته الصحيه وجملة القول بأن هذه الحكومة تهتم بجمع المال والدعم حتي ولو علي حساب صحة المواطن فالمال الدولاري غاية والمواطن المسكين وسيلة.

 

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢٩)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٢٨)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!