مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب : قطر الخير

سوداني نت:

✍ دولة قطر هذه الدولة الصغيرة حجما والكبيره من حيث القيم والفضائل وكريم الصفات والأعمال تعمل لترسيخ معايير الدوله الحديثه والراشده وإشاعة عوامل النهضه لبناء دولة المجتمع
فقطر هي الدولة الوحيدة التي تقوم بالاعمال الخيرية والانسانية وتقدم المعونات والإغاثات بصدق النيه والتوجه والاخلاص لله المعطي ولاترجوا ولاتبتغي من وراء ذلك أهداف واغراض دنيويه كما تنتهج بعض الدول ذفي سياساتها وتحشر انفها في سيادة الدول وشأنها الداخلي
فقد تجاوزت دولة قطر كل إفرازات الحصار إلى إكساب اقتصادها قوة ومناعة كبيرتين وباتت البلاد أكثر اعتمادا على الذات من ذي قبل بإعتراف الخبراء
فلم ينتقص الحصار منهم شيئا بل كان خيرا لهم حيث فجرت الطاقات وأعلت الهمم وقويت الإرادة
وقد عملت الدوله على احتواء الحصار بالسرعة المطلوبة خاصة فيما يتعلق بتوفير الإحتياجات الضرورية وضمان استقرار الإقتصاد في مواجهة أي هزة أو إنحراف بل عملو علي توسيع القاعدة الإنتاجية للطاقة من النفط والغاز والطاقات البديله
والتوسع في الإستثمارات الأجنبيه والصناعات الغذائية والأمن الغذائي
فهذه الدوله المحاصرة ظلما وجورا وبهتانا من اشقائهم في العروبة والاسلام استطاعت ان تتغلب علي الحصار وقد بلغت مؤشرات نموها في كافة المجالات نسب عاليه متجاوزة التوقعات في حين تراجع نمو دول الحصار وزيادة ازماتها الداخليه
✍ ورغم ذلك فدولة قطر تتقدم من حيث الأعمال الخيرية وفضائل الأعمال لإخوتهم في العروبة والاسلام والإنسانية لمتانة العلاقات بين المنظمات والمؤسسات الخيرية بحكومة قطر لأن المقصد لله رب العالمين
ودولة قطر من أوائل الدول التي تهرع بزادها ورجالها وعتادها حين تدلهم النوائب والخطوب والملمات سندا وعضدا ومؤازره لكل صاحب حاجه
فكسبت الدوله التوافق والتعاطف الشعبي من الداخل والخارج وقد ازدادت قوة وعزيمة وانسجام مجتمعي من اول يوم للحصار حينما شعر المواطن بأنه المستهدف فازداد يقينا وثباتا وكان للتحدي الداخلي ثورة داخلية وهمم عاليه افرزت تطورا وإنتاجا والتفاف حول القيادة
وقد تجاوز عطاؤها المحور الخليجي والاقليمي ليعيد رسم حدود دولة الخير التي لم تعد تتسع لها المنطقة
لتصل بهذا العطاء إلى فقراء ومحتاجين يئنوون في بلاد ما وراء البحار لتشكل خلال سنوات قليلة مرحلة جديدة تقوم على تكريس رؤيتها في اعتبار العمل الخيري الركيزة الأساسية للمبادئ الإنسانية التي توارثها القطريون عن الآباء والأجداد والنابعة من التقاليد والأعراف العريقة المستمدة من القيم الإسلامية السمحاء
فقد بلغت دولة قطر مصاف وكبريات الدول المانحة في العالم في سنوات قليلة متجاوزة من سبقوها منذ عشرات السنين
وذلك من خلال سياساتها في رسم إستراتيجيات العمل الطوعي والانساني وامتلاكها إمكانيات التطوير والتحديث والمعارف والرؤية الحكيمة وكان التزود بكافة الوسائل الحديثة التي باتت تشكل متطلبات عصرية لمن يتطلع إلى بلوغ القمة والريادة
فأعمال ومنجزات دولة قطر الخيرية والإنسانية فاقت أدوار دول مجتمعه في سجل العمل الإنساني والطوعي
وذلك لإيمان الدولة القَطرية بسمو العمل الخيري وتجاوزه لحدود الدولة الوطنية وبأنه عمل قيمي وأخلاقي
✍ وتعمل قطر في تنمية المجتمعات برمتها وتطوير مقدراتها اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً في إطار برنامج تطوير مرحلي ليتحول الفرد الي مساهم في تنمية الدولة المجتمعيه
أما دور دولة قطر في المصالحات ورأب الصدع والتوافق بين الدول فهذا شأن آخر لايسعنا الآن
وكان لدولة قطر دور متعاظم في السودان بدء من ملف السلام وتنمية الولايات المتأثره بالحروب ودعم الاقتصاد والإنتاج وتطوير القدرات والمهارات الإنسانيه والحضور في لحظات الكوارث والفيضانات بكرم وسخاء من أجل الإنسان السوداني لاتبتغي من وراء ذلك مأربا ولا مغنما او أهداف مستبطنه فشكرا قطر العطاء وشكرا تميم الخير

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٢٩)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٢٨)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!