مساراتمقالات
تريند

د. نجلاء حسين المكابرابي تكتب: رحل محمد شريف

سوداني نت:

مسارات:

محمد الرحيل المر:

مسار الكتابة يدميه الحزن اليوم برحيل شاب سوداني يعشق الوطن عشقاً يبين في قسمات وجه الصبوح فكان لنا قدوة ذلك العشق ابداعاً واتقانا وتفاني في العمل فكتب إسمه علي خارطة الإبداع الاعلامي من نور وبهاء، فكان محمد شريف مزمل نموذج التميز الشبابي الذي يقتدي ورحل، ترك لنا الحزن والدموع فبكته البلاد فقداً عزيزاً والأحباب وبكته كل دور الصحف السودانية وامدرمان وكل الأمكنة حزنا يدمي القلوب.

محمد سفير الشباب: رافقناه في محطات العمل الطوعي الدبلوماسي عبر جمعية الصداقة الشبابية السودانية العالمية فكان سفيرا للشباب بمبادراته وأفكاره المشرقة وعلاقته المتميزة بالوسط الدبلوماسي والشعبي العالمي عبر السفارات والجاليات والمشاركات الخارجية والمنظمات الإقليمية بوجوده أيضا بمجلس الشباب العربي الإفريقي، وننعيه اليوم سفيرا للشباب السوداني تحت توقيع كل من زامله ورافقه في رحلة العمل الوطني، فطب مقاماً في دار البقاء فأنت موجود ما دام الوطن خلود.

محمد يراع الجمال: ولكم جاد يراعك جمالاً وجميلاً لمبدعين كثر، احتفلت واحتفيت بهم عبر صفحاتك الفنية بصحيفتي (المجهر والصحافة) فتركت توقيع الامتنان بقلوب كل من سطر يراعك في حقه شي من عرفان فكتب لك الكل شكراً محمد شريف وجاء حلمك المحقق مجلة النخبة لتصبح رئيس تحريرها وبزهو النجاح تنشرها عبر المواقع الإلكترونية، اهداء لكل المطلعين والمثقفين والنخبة بالبلاد، فكانت محطتك الأخيرة في دنيا الرحيل ورحلت في يوم مبارك تتوشح به مساجد الرحمن بالبياض والسجاد والركوع يوم الجمعة وانت تلتفح ثوب البياض والمسك تتاهب لملاقاة الرسول وأحبابه والرحمن والشهداء بهدوءك المعتاد وادبك الجم تلوح بالوداع دون اخطار احبابك انك راحل الي البعيد والي الرفيق الاعلي والمقام المستطاب في رحاب جنة الخلود فطب مقام ومسكن فموعدنا قريبا في كنف الرحمن وانا لله وانا اليه راجعون.

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (31)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (30)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!