الطيب مصطفى ينتقد الصحافة السودانية ويأسف لما اثير حول قانون الانتخابات
أعرب المهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل عن اسفه لما اثير حول اجازة قانون الانتخابات بالمجلس الوطني، وتساءل في المنتدى السياسي للاتحاد العام للطلاب السودانيين بعنوان (قانون الانتخابات ماذا بعد؟) بمقر الاتحاد اليوم عن كيف يقدم جزء من مادة على 108 مادة متوافق عليها؟! في اشارة الى انسحاب بعض الاحزاب اثناء اجازة قانون الانتخابات، مبينا ان انسحابهم اعطى الحركات المسلحة مبررا لتستمر في تشاكسها وفي رفضها للسلام. واضاف (اخشى علي هذه البلاد ان تمضي الى انتخابات بدون ان تنتظم الحركات المسلحة في العملية السلمية).
وقال مصطفي “يجب انتظام كل القوى والاحزاب السياسية والحركات المسلحة في العملية السياسية حتى لا يحدث ما حدث عندما اجهضت حركة قرنق آخر ديمقراطية ، مؤكدا انها كانت اكثر ديمقراطية حتى امريكا لم تكن تمارس ديمقراطية مثل التي كان يمارسها السودان الا ان جون قرنق كان يصر على اسقاط الحكم. وقال “نريد للحركات المسلحة ان تأتي، “كفاية تدمير وخراب حتى لا يحدث ما حدث في المحيط الاقليمي في سوريا والعراق والصومال وليبيا واليمن”.
ودعا رئيس منبر السلام العادل الى اعلاء قيم الوطنية والبعد عن المواقف الشخصية، وقال(والله لن اربط بين مواقفي الشخصية ومواقفي الوطنية)، داعياً الى تقديم المهج والأرواح فداء للوطن.
وانتقد الطيب مصطفى الصحافة السودانية وقال انها مارست دور الترويج والتضخيم لخبر انسحاب الاحزاب السياسية في جلسة اجازة قانون الانتخابات، داعياً الى ضرورة التحري من مصدر الخبر ومصداقيته كما دعا القوى السياسية لمراجعة سياستها تجاه الوطن واكد أن للطلاب دورا اساسيا في الانتخابات حتى يخرج السودان من مأزقه وان يكونوا دعاة للسلام والاستقرار.
من جانبه قال مبارك حامد دربين نائب رئيس تحالف 2020م وعضو حزب تحرير السودان إن قانون الانتخابات الذي اجيز في المجلس الوطني كان من اجل التوافق واجيز بنية خالصة وثقة، مبيناً ان الذين انسحبوا اثناء اجازة القانون لا يتعدون ال17 عضوا.
ودعا نائب رئيس تحالف 2020 الطلاب الى نبذ العنف في الجامعة والعمل على التحصيل العلمي، مؤكدا ان الحرب ليست حلا وانما تخلف دمارا وخرابا، داعياً الى العمل على تطوير وتقدم البلاد ليسودها الامن والاستقرار والاطمئنان كما دعا الحكومة الى مراجعة بعض الملفات الخاصة بقضية دارفور والعمل باستراتيجية للخروج من الازمات.
