سوداني نت:
علي مشارف القضارف تلوح لك صومعة الغلال فيلوح لك الأمان الغذائي للسودان واتذكر أكثر العبارات تداولا في العالم ان السودان سلة غذاء العالم والمعبر الاقتصادي الاول لافريقيا وجسر التنمية وظعني بما ذكرت قديم الان في ظل تغيير ايدولوجي القصد منه تحسين الأوضاع المعيشية والعيش الكريم لاسيما في ثاني الولايات صرخة وثورة واندلاعا لشرارة التغيير ، والحلم بمياه متدفقة في شريان الحياة القضروفية تأكيدا للوجود.
عفوا اهلي الكرام مارايته في قضارف الخير يجعلني احزن علي ولاية العطاء والنماء ، انعدام المياه الحلوة واستغلال المواطن في قطعة خبز اصغر من كفة اليد ليكون سعرها الان سبعة جنيهات ليتم الوصول إليها بتعب ومعاناة وموت الكثيرين بكرونا العصر او اهمال التشخيص الخاطئ أو في حدود الصراع الأثيوبي
عفوا مدينتي الفاضلة اغيب عنك طويلا واتوق شوقا لملامح التجديد العمراني والنهضة بالبحث عن هوية الثقافة التي تميزك عن بقية مدن السودان واطفاء تطور ملحوظ علي مؤسساتك العامرة بالعلم والمعرفة لكنها تظل بطلاء قديم يرجع تاريخه الي العام 86 ، ولا تغيير الا في خريف رباني تلبس الخضرة كل الولاية فتتوشح الاخضر الذي غاب
عفوا ولاية الذرة و الدرة والسمسم والفول السوداني وانتي تاثرين الصمت صبرا باهلك الكرام لأنهم يضربون ألمثل الان في تحقيق الأحلام ويلبسون ثوب الستر عل يوسف يلغي بقميصه علي عين الحكومة الانتقالية فتري ما يعانيه انسان القضارف من عطش وجوع ويزرع الارض امل بالقادم من الايام وتلوح الصومعة نجمة في سماء الانتاج والكفاية والتصدير لبلاد الأخدود العظيم وتستحي اثيوبيا جارة الفزعة وتترك الفشقة للسودان لانها ارض التزاوج والتصاهر والانساب
عفوا لشوقي الدائم لارض الصرخة الأولي قضارف الميلاد لكن يراعي بكي حزنا عليك واعلن فيض الكلام،