مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: ورحل صاحب القلم البتار

سوداني نت:

⭕ *رحل عن دنيانا المجاهد جعفر بانقا* صاحب القلم البتار الصادح بالحق وصاحب الكلمة الرصينه

*فقد انكسر برحيله سيف من سيوف الحق والعدل* وبرحيله انهد ركن من أركان المدافعه والمنافحه عن الإسلام وثوابته وعن الباطل واهله ونعاهده بأننا علي دربه سائرون حتي نلقي الله

*رحل عنا صاحب القذائف  الربانية* في وجه الباطل رحل مزلزل أركان اليسار وبنو علمان وثلة الجمهوريين الذين يخشون حسامه ونصاله

{ بل نقذف بالحق علي الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق } نشهد له بأن كان حق وأهل للحق وبيان ولسان للحق

*ونشهد للمجاهد الراحل جعفر بانقا* بأنه كان صادحا بالحق وقاذفا للباطل { قل إن ربي يقذف بالحق } وهو من جنود الحق والعدل

*فبرحيله سنري اهل الباطل* وأهله يتمددون ويتناسلون ويتبخترون لغياب صوته النصال فإن صوته وقلمه كان مجلجلا وابلجا في جهاده وكان الباطل مهلهلا وملجلجا في منافحته

*فكان الراحل المجاهد يبحث* ويتمني الاستشهاد دفاعا عن الوطن والتراب وقد ركب غمار كل المتحركات وتقدم الصفوف لينال شرف الشهادة وليموت موت الابطال لا ان يموت في فراشه ونحسبة عند الله شهيدا بخلوص نيته

*كما كان الراحل المجاهد* صاحب جرأة في الحق وله قوة ربانية داخلية لمصادمة اهل الباطل وقوة ورسوخ وشموخ يدفعه إيمانه الصادق لقول الحق ولو في وجه سلطان جائر

*فقد بايع على السمع والطاعة* في المنشط والمكره ليبقي الإسلام منهجا وهاديا للحياة لايخشي في الله لومة لائم

*فكان لايمنعه من كلمة الحق* وسوح الجهاد نعيم زائل أوعرض دنيوي فاني فارتخص عنده كل المغريات والمشتهيات الدنيوية كان يلبي نداء الجهاد قبل الاستنفار كان يعشق النزال ومصادمة الخائنين بصدرة وقلمه

*كان الراحل الذي نحسبه  عند الله شهيدا* يحمل  مبادئ وقيم الدين  في زمن عز فيه الصدق والصادقين وأصبح فيه الكذب مجاملة في بلاط السلطان والنفاق ولبس الأقنعة شطارة والتلون وتغيير المواقف والمبادئ مواكبة والسكوت على الظلم مسالمه

*كان يخشاه اهل الباطل* وكان يملك سنانا حدادا تجاه اباطيلهم  لايعرف السكوت في معرض الكلام عن الحق  ولايطأطأ رأسه ولايتواري او يداهن او يرواغ كان واضحا في مبادئه وقناعاته وضوح الشمس الأغر

*كان مقداما شجاعا كريما أخو أخوان* يهتم بأمر الشهداء واسرهم وابناءهم ومتفقدا للمحتاجين والمساكين ويحن لليتامي ويدعمهم من ظهر الغيب

*كان المجاهد جعفر مستدوعا لاسرار المجاهدين* في كافة المتحركات وقد رحل ويحمل بين جنبيه سفرا جهاديا خالدا في تاريخ الجهاد الإسلامي السوداني

*وقد فقدنا سيفا من سيوف الحق* وقلما من أقلام الوطنية وصوتا للعدل والحريه والمساواة

*وكان محباً لإخوانه الشهداء الأماجد* والماجدات وكل يعشق في تحنان أماكن النزال ولا تكاد تجد له مقالا إلا ويزينه بذكر بعضهم  وكان له عشق لا تخطئه العين لكل المدن والقري والفرقان في أحراش الجنوب وجبال النوبة الشرق وكان يملك ذاكرة متقدة بكل حيثياتها وتفاصيلها

*فقد ذهب مستودع الاسرار الي ربه* راضيا مرضيا  اللهم اجعله في نعيم لا ينفد وفي جنة عرضها السموات والأرض

واربط على قلوب إخوانه

اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة *اللهم ألزم أهله الصبر الجميل* ووسع مدخله وتقبل جهاده وانزله منازل الشهداء وأخلف له في ذريته المباركة ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم انا لله وانا الي ربنا راجعون

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!