مقالات
تريند

د. نجلاء حسين المكابرابي تكتب: يا حليلك يا بلدنا

سوداني نت:

مشهد اول :

فيكي حبانا واهلنا ياحليلك يابلدنا تغني ويتغني بها الكثيرين الان ، ليس من وحشة الغربة والشوق للاهل لكن من الغربة النفسية والذاتية وانت داخل وطنك وتشتاق اليه !!!! شوق آخر يمتزج به الحلم والواقع ليصبح الحلم تراجيديا من خلال مسرح الواقع الهزيل فيضيع في المشهد شيخ كبير يحمل مخلاية الفقر ويتسول ويرفع إبهام اصبعه ويشير الي فتي اسمر قوي وقمر في سماء الأمل المثول وكأنه يستنجد به ويدعوه للقدوم الي أرض طاهرة وبكر ويضع في يده خاتم سليمان ويرحل
هكذا أصور حال من يبحثون عن التغيير ويثقون في شخوص غير حقيقيون في بلاد العبور الآمن ويشاهدون أبطال مسرحية (حليلك يابلدنا) وبطلها يعلن عن مدنية التحضر العصري وطاقم الحكم من مدينة اليوتيبيا الفاضلة ويدعو الي التحضر في مدينة بلال بن رباح وماذن التكبير والتهليل والصلاة علي الفلاح وارض العابرين من الحجيج السمر والنيل والنور المبلج بالحق والصدق والعشق المباح لله والعز والمجد وإشراق الصباح

مشهد ثاني :

نعم دعوة لمدنية الحكم العصري باستلاب القيم والاخلاق والمثل واجترار الظلم وزرع الفتن وسط أبناء الوطن المسلوب منذ استقلاله واتهامات واعتقالات دون قضايا وقضيتنا هي الان الوطن الذي بهت لونه الاخضر واكتسي السواد حزنا علي من يكون ؟؟؟؟ ورؤية مستقبله القادم قاتمة في امتداد السهول فلا يستطيع النهوض في ظلام السر ويبحث عن صباح الجهر لطرد الخوف من بيعه في سوق ودلالة الغرب الافول والذل والقهر والجوع والقمع للوجود والبقاء بصوت جهور

مشهد ثالث:
علني اسابق الكل في قلق السؤال الحر عن فارس يحمل السيف علما وفهما وحبا وعشقا لسودان البتول ويسابق الريح دون خوف للوصول لصولجان الحكم نصؤة للدين والله والرسول فصلي الله عليه وسلم

لم يسدل التاريخ بعد ستارة النهاية ويستمر العرض دوما فانتظرو فارس الصولجان

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!