مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: ماوراء الستار

سوداني نت:

♨️ *ماذا يجري من وراء الستار* ، مؤشرات متعدده تدل علي مخاطر تتجه نحو المجهول، ولايستطيع حتي مراكز الدراسات البحثيه ولا المحللين ولا حتي (قارئ الفنجان) ان يتصور او يحلل مايمكن الوصول الي نتائج او توقعات لحال البلاد سلبا كان ام ايجابيا

حتي المواطن الذي كان يمتلك ابسط مقومات الثقافه والمتابعه السياسيه والحس الوطني كان يقرأ التوقعات بنسبه عاليه لمآلات الأوضاع ان كانت سياسيه او اقتصاديه او اجتماعيه

الآن اختلط الحابل بالنابل، اتفاق سلام من دون سلام وأمن، وذابت قضية الحركات مع نسمات المكاتب والحاشيات ورفرفة الإعلام، الوثيقة الدستورية تحولت الي (وثيقة تحويليه)، عدد من النسخ وامزجة واهواء في التعديل حسب حاجة المكونات السياسيه،

♨️ *غياب لمؤسسات الدولة،* واحتكار السلطات الثلاثه المكونه للدوله في جهاز واحد (المشرع والخصم والحكم) مجلس تشريعي يصدر القوانين واللوائح منعدم، وجهاز عدلي سياسي، وحقوق انسانيه مهضومه لغياب العدالة، ونيابه عامه لاتعني بالسلم والامن المجتمعي وغياب للمحكمه الدستوريه حتي لاتكشف العورات، تحويل الأجهزة العدليه الي سلطة تنفيذيه وفقدان ثقة المواطن تجاه العداله

ارتفاع جنوني للأسعار مع فقدان الأمل في الإصلاحت ، ضخم يناهز ال٤٠٠ ٪ وهذا مايفوق معدل الانهيار الاقتصادي، دولار يداعب ال٥٠٠ جنيه مع توقف الإنتاج وكل الصادر اوراق نقديه  طباعتها اعلي من قيمتها الفعليه انتشار للجريمه المنظمه وسيوله أمنيه مؤرقه وعصابات النهب المسلح في المدن والحواضر

♨️ *ترويع الآمنين زيادة* نسبة الفقر وسط المجتمع تفشي البطالة لعدم وجود مشروعات وتمويل وعوامل ومداخلات انتاج تآكل الدوله من أطرافها التحديات الحدوديه وزيادة المهددات الامنيه التوسع في العمل الاستخباري والتغلغل داخل الوطن وفي كل مؤسساتها والعمل المضاد المنظم، انتشار السلاح بصوره واسعه في كل أنحاء البلاد، حقد وتشفي وانتقام  وتصفية حسابات باسم القانون ضياع للقيم الانحلال الأخلاقي التفسخ في الشرخ الاجتماعي توقف عمل المنظمات والواجهات المجتمعيه للأسهام في لعمل التنموي لتحقيق شعار (الشعب مصدر السلطات) غياب الرؤية والخطه والمنهج وبالتالي البرامج، وشيوع الفساد الممنهج هجرة للعلماء والكوادر العلميه والمهنيه خارج البلاد

تجريم وشيطنه للجيش والقوات النظاميه الاخري، وتأليب الرأي العام ضدهم الآن هناك حياطة ما خلف الستار نذكر القوات المسلحة والنظاميه بدورهم القومي بعيدا عن (ساس يسوس سياسية).

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!