مقالات
تريند

د. عبدالكريم محي الدين يكتب: سقطت كروت المحكمة الجنائية

سوداني نت:

كان لمذكرة التوقيف الصادرة من محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس الأسبق عمر البشير أهدافا غير تلك التي يرى المواطن العادي إذ أنه يرى أن رئيس السودان متهم لدى هذه المحكمة بجرائم حرب و جرائم ضد الانسانية حسب ما ورد فيها بتاريخ الرابع من مارس عام 2009 م …

و الحقيقة ان المذكرة لها أهداف سياسية تحركها دول كبرى بغرض سياقة دولة السودان الى أهدافها الخاصة و بطرق مدروسة و مخطط لها …

وذلك بوضع قيادة الدولة تحت دائرة الضغط و الابتزاز بخلق نقاط الضعف و مصائد التفكير  لتتآكل من بعد ذلك القرارات المهمة و تنتهي مشاريع الوطن في وجه المخطط الاستعماري ( استعمار الشعوب بواسطة امتلاك قياداتها ) …

و استعباد الرؤساء و الزعماء فكرة شيطانية حلت بديلا للاستعمار التقليدي بكافة اشكاله و لن تنتهي الا بثورات وعي و انقلاب كبير في التفكير و التخطيط الشعوبي …

و مذكرة التوقيف الجنائية ادت غرضها في السودان بامتياز ففي سبيل وصول السودان الى تسوية بشأنها او مقاومتها اهتزت كثير من بنى الدولة الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية الى ان زال نظام الإنقاذ بكليته وفقا لانهيار تلك القضايا …

لم يعد امر البشير يعني المحكمة الجنائية بعد سقوطه إلا بقدر حفظ ماء وجهها فقط و لن تضغط على حكومة السودان بتسليمه بل توقعاتنا ان تبادر باقتراح محاكمته داخليا بدعم و مشاركة منها …

و الذين يصرون على تسليمه لتلك المحكمة لم يفهموا اللعبة قبل او هم يقولون ذلك فقط للاستهلاك السياسي و الاستقطاب الشعبي و الضحك على الثوار البسطاء …

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!