مقالات
تريند

د. نجلاء المكابرابي تكتب: تراجي الصوت المكلوم

سوداني نت:

تراجي مصطفي صوت نسائي يتخطي كل الحدود المكانية من كندا الي السودان ويستقر في أذن السامعين من قيادات العمل السياسي بالبلاد والنخب والبسطاء وهي ابنة السودان العزيزة فشكلت وجدان ابناء الوطن بغيرة عارمة علي البلد وهي تعطي وصفة ايدلوجية تحليلية تلامس الواقع كثيرا ، فيتهمها البعض بالخيانة والعمالة وآخرون ياخذون كل ما تقوله بصدق واحترام ، فهي ترسل جملة من الرسائل الوطنية بشجاعة دون خوف وتبرز اهم التحديات الماثلة برؤية مستقبلية واضحة واحيانا تقدم جملة من الحلول وتضعها في صندوق البريد السياسي ، وهي تمثل صوت المراة المناضلة بحق لانها تجاهد.في سبيل ان يكون الوطن موحد ومستقر وان لا يكون هنالك هامش ومركز ، وفجعت اليوم تراجي في زوجها ورفيق نضالها كما نعته اليوم محمد ادريس عليان بتلمس جنوب دارفور  وتم اغتياله بصدد اغتيال الصوت التراجي الذي ظل يدافع عن الحق دون خوف ، ففقدت السند المعنوي الان وتوشحت ثوب السواد الحزين ، واختنقت عبرات النحيب لحين معرفة من اغتال صنوها في منتصف النضال والوصول الي نهاية الحقيقة ، من باع أخ محمد ولطخ يده بالدماء ، ومن بدل جلده وقبض الثمن في دهاليز الظلام من ؟؟:؟

ينطلق صوتها ويشير بالاتهام الي حكومة قحت وتحملهم مسئولية  الاغتيال وتضع في طريقهم قضية جديدة تضاف لفض الاعتصام والاعتقال والاغتيال والسجون التي تضج بالمظلومين دون تهم واضحة ، وتمتد سلسة من الاحداث الجديدة في ساحة العمل السياسي دون دراية ووعي وتخطيط لتغيير الواقع المعاش الملبد بالغيوم السوداء دون النظر الي العامين الماضيين من عمر الثورة كيف كان السودان والي أين وصل الان والمواطن مزبوح الكرامة والعيش الكريم.

عفوا تراجي فالوطن مازال مستباح ومسلوب الجناح وينتظر فجر جديد.

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!