مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: أمل الشعب

سوداني نت:

🔘 في ظل تسارع الأحداث الأخيرة بين المكونين العسكري والمدني والشقاق الذي طرأ والتلاوم عبر  التصريحات وتصفية الخصومه وعقب التمترس والتمظهر بأن المكونيين في تناغم  وإنسجام حسب التصريحات الصادره سابقا .

الا ان المتبصر الحاذق كان يرى (أن تحت الرماد وميض نار)  الإختلاف الكبير والمتوقع بين المكونين فللمكون المدني رؤيته الفلسفية والأيدلوجيه تجاه العسكر وأنهم مجرد أدوات وآليات كقطع الشطرنج يتم تحريكه كيفما أتفق ومتى ما شاءو وأن عليهم حراسة وحماية الحدود فقط وليس لهم الحق في أي رؤية وطنية أوسياسيه أوإدارة الدوله .

🔘 وأن للسياسيين مطلق الحرية والتصرف في إدارة البلاد دون رقيب اوحسيب خاصة في غياب المجلس التشريعي المفتعل ، هذا وقد شرعنت القوى السياسيه لنفسها التصرف وفقا لرؤيتها السياسيه للعبث بمقدرات البلاد .

وبهذه العقليه البدائيه للمكون المدني انفرط عقد الأمن الاجتماعي وتدهور الإقتصاد بالبلاد وضعف التنمية المتوازنه إلى أن برز في السطح الإصطفاف القبلي والمناطقي في الشرق والشمال والوسط فتعقد المشهد السياسى ونأي العسكر جانبا إلتزاما بصبر مقرونا بحكمة ونظر ، فتأزمت الشراكة وأدى إلى الإختناق السياسي للأزمة .

وقد أهتم المكون المدني بقضايا انصرافيه بعيدا عن هموم المواطن  وانتهجت خط صندوق النقد الدولي تحت دواعي (إزالة التشوهات الاقتصاديه)  وقامو برفع الدعم عن كل مايتصل بحياة المواطن في حياته دون وضع حلول بديله فأستعرت الأسعار فوق طاقة المواطن وتعطل الإنتاج بارتفاع المدخلات وتوقف الصادر وتعطلت المصانع لتكاليف التشغيل والصيانة وقطع الغيار وتوقفت الجامعات والمدارس وتدهور القطاع الصحي وانعدم الدواء وهاجر الكوادر الوطنية…. الخ …

🔘 واصبح المكون المدني يراهن على الشارع في صراعه المفتعل مع العسكر  ولم تجد (قحت) ذات الاصطفاف والروح الثوريه وخسرت الشارع فاستخدمت الكرت الأخير وهو الإستنصار بالخارج ، وترديد كذبة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والانفتاح على المؤسسات المالية دون أن ينعكس ذلك وفرة ورخاء على الشعب .

وبعد كل هذا الفشل والمعاناة ينتظر الشعب رؤية جديده واردة وطنية حقيقية بحل الحكومه الحاليه وتكوين حكومة (كفاءآت وطنيه) ليس لهم إنتماء سياسي أوشبهة إنتماء وإستكمال مؤسسات الانتقال الديمقراطي وإلا ستتعثر الحكومة الجديده وقد يؤدي لإنهيار الدولة بالكامل .

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!