مقالات
تريند

ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: دلالات الإتفاق السياسي

سوداني نت:

🔘 ماتمر به البلاد في حاجة لأي (توافق أو أتفاق أو ترضي ) في ظل الإنقسام والصراع السياسي الحاد الذي شهده البلاد خلال عامين ونصف لجمع الشمل الوطني والتراضي السياسي للوصول الي رؤية وطنية حقيقية تنظر إلى مصالح الوطن بعيدا عن النظره الضيقه أو المحاصصات أو الإستئثار بالسلطة لفئة دون الآخرين كما نصت الوثيقة الدستوريه المعطوبه التي حصرت  وحددت قوي الحرية والتغيير وعزلت كافة القوى السياسيه والمدنية من المشهد السياسي وكانت هذه هي شهادة الوفاة لقحت التي أدخلت في القاموس السياسي مفردات (العزل والإقصاء والتنمر ) اما تحدي (لاتفاوض لامشاركة لامساومه) لغة بطر وعنجهية وكبرياء وتضخيم للذات وجبروت وطغيان  لايتناسب مع الحصافة والكياسه السياسية أو رجال الدولة أو الأحزاب القومية المحترمة

🔘 إن الإعلان السياسي الذي تم في (٢١ نوفمبر ٢٠٢١) جاء بعد مخاض عسير وضغط داخلي وخارجي (إقليمي ودولي) مع إختلاف النوايا والمقاصد للوسطاء وأهدافهم بين المكونين العسكري والمدني وقد تجلي بمالايدع مجالا للشك قدرة وقيادة المكون العسكري على إدارة الحوار الوطني بمسئولية ووطنية عاليه وجدارتهم مصحوبة بالحنكة  السياسية التي غابت عن دعاة القوى المدنية المتدشقة بالليبرالية والحداثة والقيادة الرشيدة وقد صبر المكون العسكري على استفزازات (قحت أ) مقدمين مصلحة الوطن والتسامي فوق الجراحات لحقن الدماء والأرواح وتفويت الفرصة على عدد من السيناريوهات التي كانت متوقعه بتمزيق وتفتيت البلاد للوصول إلى مرحلة وحالة (سوريا، العراق، اليمن) لتحقيق أهداف خارجية بدعم ورعاية استخباراتيه وأمنية تستهدف تمزيق النسيج الإجتماعي وإشاعة الانحلال الأخلاقي في البلاد   🔘 ولانستبق الأحداث للقفز فوق الإحتمالات والتوقعات لإطلاق الفشل أو النجاح الا بعد الوقوف على رؤية وأولويات وبرامج الحكومة الجديدة وتشكيلها وفقا للوثيقة الدستورية بحكومة كفاءآت مستقله تعلى مصالح البلاد وتسعى لتشكيل منظومة سياسية من كافة القوى الوطنية المدنية والسياسية وإدارة حوار وطني دون إقصاء اي مكون

ورغم رأينا السالب في إدارة د. عبدالله حمدوك للفترة السابقة وأنه رأس الفشل والتردي الذي لازم التجربة الا أننا ننظر بعين التفاؤل والانفتاح لمرحلة سياسية جديدة لعله يتذكر أو يخشى

إن خطوة المكون العسكري وتحملهم لاتهامات المدنيين وصبرهم علي قوى الحرية والتغيير البائده قلادة عز وشرف لكل سوداني وطني غيور على بلده وأن  المؤسسة العسكرية والأمنية في قوميتهم وحرصهم على الحفاظ على الوطن والتصدي لعبث النخب السياسية لعدم تمزيق الوطن وعدم المساس بعزته وكرامته وإرجاع صيت الشخصية السودانية إلى سابق عهدها لدى العالم وان كل مايطرأ علينا نحن جديرين بحلها بتوافق وتراضي وطني خالص

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!