مقالات
تريند

د. نجلاء حسين المكابرابي تكتب: الحياد خذلان الأوطان

سوداني نت:

(1)

لعل حديث الساعة الاخباري بكل القنوات الفضائية والاذاعات العالمية والصحف هي قضايا السودان المتسارعة والمتجددة والمحيرة للمهتمين بالشأن السياسي السوداني وبالتحليل لمجريات الامور علي الساحة السودانية ، وكيفية استشراف المستقبل لدولة الأيديولوجيات المختلفة والانظمة المتعاقبة والتجارب السياسية المتشابهة من وجهة نظري التحليلية ويأتي هذا التشابه في عدم ارضاء الشعب السوداني حتي الان وهو الصابر والثائر والجريح والمكتوي بفشل الساسة والقادة علي مر الزمان ، فبح صوته وانهارت قواه وهو ينادي بابسط الحقوق والواجبات وهي العيش الكريم والاستقرار ، ولا تزال تدق الساعة ليس لعنة ولكن املا بالقادم من الايام وعودة الأمن والأمان من جديد ، اربعة حكومات تعاقبت خلال العامين الماضيين واحداث وقضايا كبري هزت اركان الدولة وقلبت الموازيين وهنالك خبراء وعلماء قابعون في منطقة الحياد ويتفرجون ولا يشاركون حتي بالرأي للخروج من الأزمة السياسية والضائقة الاقتصادية التي تمر بها البلاد،   يقول مارتن لوثر كينغ :  ان أسوأ مكان في الجحيم مخصص لأولئك الذين يقفون علي الحياد في القضايا الاخلاقية الكبير

(2)

بالعودة لمقولة مارتن فان الحياد سلوك بغيض ومخز واحيانا يكون بسبب الانتماء السياسي أو الكره لبعض الشخصيات الحاكمة ويكون المحايد انطباعي فقط ولا ياخذ الوطن في الحسبان وهنا الوطن هو الذي يستدعيك ويحتاجك فقد يكون رايك أو مبادرتك هي سهم في نهضة البلد وعبورها الي بر الأمان فقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو راجع من غزوة تبوك ،وصار بحذاء المدينة : ان في المدينة اقواما ما سرتم سيرا ولا قطعتهم واد يا إلا كانوا معكم   قالوا يا رسول الله وهم بالمدينة ؟ قال وهم بالمدينة ، حبسهم العزر )   هكذا يحتاج الوطن لابنائه وفلذة كبده ناصرا للحق ومتصديا لكل ما يمسه من سوء أو ضعف فقد قال سيدنا علي بن أبي طالب مقولته المشهورة : المحايد لم ينصر الباطل ولكنه خذل الحق.

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!