مقالات
تريند

 ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: مراجعات المؤتمر الشعبي

سوداني نت:

▪️بعد وفاة المؤسس الدكتور حسن عبدالله الترابي نشب خلاف داخل كابينة حزب المؤتمر الشعبي بين الأمانة العامة وهيئة الشورى وتباينت الآراء بخصوص خط الحزب وفقا للمتغيرات السياسية وحاكمية النظام الأساسي والمؤسسات الشورية فإلتزمت هيئة الشورى بالمبادئ الحاكمة وبروح الدستور بينما تجاوزت الأمانة العامة ذلك مما ضرب الحزب صراعات داخلية لفترة طويلة من الزمن

وفي خطوة مفاجئة إتخذت الأمانة العامة للحزب قرارا بفصل (١٤) من كوادر الحزب من بينهم قيادات مؤسسة للتنظيم وأمناء ولايات متجاوزين النظام الأساسي الذي ينص على إجازة النواب والأمناء من قبل الشورى وكما تم تعيين القطاعات الفئوية تجاوزا وأن قرارات الفصل ليس من إختصاصات الأمانه العامه

وقد إستتدت الأمانه العامة في حيثياتها بدعم المفصولين لتصحيح المسار في 25 أكتوبر 2021 وهذا مالم يحدث بل طالب المفصولين بإرجاع الأمر لمؤسسات الشورى لإتخاذ القرار الحاكم كما تم فصل كل من حضر مؤتمر أركويت للقوي الوطنية الداخلية وكذلك كل من يشارك في الحرب وبالطبع يدعم القوات المسلحة بينما وقفت الأمانة العامة بجانب الحياد وفي ذات الوقت صادقت على دستور المحامين المستجلب من الخارج بإعتراف أعضائهم والتوقيع على الإتفاق الإطاري

كما خالفت الأمانة العامة بصورة واضحة وعلنية دستور الحزب في كثير من موادها

وإستدراكا لكل هذه الأخطاء عقدت هيئة شورى الحزب مؤتمرها بإنعقاد الثلثين تناول المؤتمر الإجراءات التي إتخذتها الأمانة العامة وبعد الإطلاع على دستور الحزب تم بموجبه أبطال كل القرارات الصادرة من قبل الأمانة العامة وتم ترشيح الدكتور أمين محمود أمينا عاما للمؤتمر الشعبي وأوضحت هيئة الشورى أن من أسباب تلك القرارات خروج الأمانة العامة عن ضوابط ومبادئ النظام الأساسي للحزب ومنها إئتلافها مع قحت والدعم السريع وتوقيعهم على الإتفاق الإطاري الذي يحمل كثير من التناقضات لمبادئ الحزب وتوجهاته ومرتكزاته الوطنية والإسلامية

وعقب تكليف د. أمين محمود الأمين العام الجديد المكلف من الشورى يمكن القول بأن المؤتمر الشعبي سيعود بقوة إلى صف التيار الوطني العريض والمقاومة الشعبية وكانت خطوة متوقعة من د. أمين بأن إبتدر أولى زياراته إلى مسارح العمليات العسكرية بالخرطوم والتقائه بمساعد القائد العام الجنرال ياسر العطا ثم والي الخرطوم وإلتقائه بالمواطنين الصامدين بولاية الخرطوم ويتوقع الجميع بأن تشهد الساحه السياسية متغيرات جذرية بعد فك التجميد الذي ضرب على قدرات وإرث الحزب والتماهي مع قحت عبر الأمانة العامة وهذا بالطبع لايشبة سيرة ومسيرة ومبادئ حزب وطني وإسلامي له تاريخ وطني عظيم في السودان وستشهد ساحات المعارك متغيرات متسارعة بعد إنخراط أعضاء الحزب بصورة منظمة في القتال وهم الاشرس والإدري بخبايا الحروب والصراع الدولي لإستعمار الشعوب والسطو على الموارد مبروك للوطن بحكماء التيار الوطني والإسلامي بعد أن تحسر الشعب وتوجس خيفة على إرث وحكمة ومجاهدات (شيخ حسن) .

تابعنا على قناة الواتساب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!