مقالات
تريند

 ذوالنورين نصرالدين المحامي يكتب: سودان مابعد الحرب (٤)

سوداني نت:

*شروط تأسيس الأحزاب*

⭕️ تناولنا في ثلاثة مقالات (العلاقات الخارجية ) (ضبط الوجود الأجنبي) (شروط تأسيس الأحزاب )

ومواصلة لتكوين وتأسيس الأحزاب نرى أن فشل ٩٠٪ من الأحزاب السودانية سببها إما لإرتباط الأحزاب بعوامل خارجية أو ببيوت تاريخية ودينية ومايحسب لهم من كسب هو إستقلال السودان وتوجية إرادة وتفاعل الشعب الي تحقيقه

وأساس تكوين الأحزاب تقوم على نهضة وتطوير الدول فى جميع المجالات وغرس الوعى وتنميته في نفوس المواطنين وأعضاء هذه الأحزاب

وقد عقرت معظم الكتل السياسية لانها مبنيه على الولاء والإنتماء للزعيم والأسرة الدينية وللبرنامج التاريخي الذي تجاوزه الزمن

ثم تولدت في الساحة السياسية أحزاب ايدلوجية دانت للمستعمر الخارجي وإتخذت شعارات الليبرالية كفلسفة بديلة لتحقيق مقاصد ذاتية كالتمكين الايدلوجي والالتفاف الشعبي القائم على الخداع البرامجي والشعارات المغلفه من أجل السلطة

فالأزمة في السياسة السودانية هي أزمة فكرة ورؤية وطنية متجردة لمجتمع مختلف الأعراف والأعراق وتتلاقي في وحدة الأديان المتضمن لإدارة التنوع والتعايش السلمي والهوية السودانوية

فجل الأحزاب السياسية لا تملك برامج واضحة تحقق كل هذه الأشواق والطموحات المشروعة للمواطن السوداني الذي أنهكه الفقر وويلات الحروب

ولأن فاقد الشيء لا يعطيه لا نتصور أن تقدم تلك الأحزاب أي حل سياسي يُخرج السودان من أزماته التي تُعد تلك الأحزاب جزء منها وهي في حد ذاتها تحتاج إلى حل لأزماتها التي تعاني منها

ولابد من ضرورة إحداث وعي شعبي ووطني مابعد الحرب وبالا يتجاوز عدد الأحزاب في السودان عن أربعة أو خمسه أحزاب وطنية يلتف حولها العضوية لنجاح تجربة إدارة الدولة وبرقابة برلمانية شعبية فاعله

ومن هنا ندعو الشعب والوطنيين من القيادات تكوين حزب جديد باسم الكرامة أو تجمع المقاومة الشعبية أو حزب الوطن أو تحت أي من المسميات التي تؤسس لمرحلة البناء والتنمية الشاملة وبأسس ورؤية جديده صادرة من الشعب عبر هياكل ديمقراطية شورية من كافة مكونات الشعب السوداني ليبدأ الوطن في التعافي والبناء عبر الصادقين المخلصين

تابعنا على قناة الواتساب

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!