الأخبارمقالات
تريند

عبد الماجد عبد الحميد يكتب: مرحباً بكم في نادي لعنة التاريخ !!

سوداني نت:

• أيام قليلة وستبدأ رحلة عودة وجوه عديدة من قيادات ورموز الثورة المصنوعة إلي قواعدهم.. ومنظماتهم.. وأحزابهم.. ومكاتبهم البائسة.. سيعودون بعد طول غياب إلي مطاعم وكافتيريات وأشجار وستات شاي، لطالما قضوا بين رحابهن وقتاً طويلاً من سنوات عطالتهم وفلسهم التي أنقذتها.. وفي الدقائق الأخيرة وظائفهم الدستورية والوزراية بلجان ومنظمات التمكين وعرباته الجديدة!!

• لن يكون فيصل محمد صالح.. ولا ولاء البوشي.. ولا نصر الدين مفرح.. ولا وجدي صالح.. ولا صلاح مناع.. ومغمورون غيرهم.. لن يكون هؤلاء جزءاً من قيادة المرحلة القادمة.. فقد إنتهت مرحلة الديكور والمساحيق وبدرة الـ (Long lasting)!!

• المرحلة القادمة ستقودها وجوه عميلة بالأصالة.. وجوه قادرة علي تنفيذ المطلوب بإحترافية عالية لا مكان فيها لبؤس الوجوه والتجربة التي قدمتها مجموعة الوزراء الذين يقول رئيسهم حمدوك إنهم يعملون لمدة 25 ساعة لا مردود لها علي واقع الناس غير غبار الأزمات.. وحشف الكيل!!

• إنتهت مرحلة مجلس وزراء حمدوك.. إنتهت فزّاعة الوثيقة الدستورية.. إنتهت فقاعة قوي الحرية والتغيير التي ستلحق بصديقها تجمع المهنيين والذي لم يعد الناس يذكرونه إلا مصحوباً باللعنات والشتائم اللاذعة!!

• هل تذكرون الحكومات العراقية المصنوعة التي نصبتها المخابرات الأمريكية بعد فض عذرية عروس العواصم العربية بغداد واحتلال كامل التراب العراقي بجيوش كانت عقيدتها القتالية أنها تحارب باسم المسيح وتتابع محو آثار هزائم ومقاتل اليهود التاريخية علي طول الشريط الرابط بين بغداد.. الموصل.. دمشق.. ثم القدس؟!

• هل تذكرون تلك الحكومات العميلة ؟!

• هل تذكرون ما فعلته بالعراق؟!

• إن لم تكن تذكرون.. أقول لكم إنهم فككوا الجيش العراقي.. سلموا وثائق التصنيع الحربي العراقي لتل أبيب.. نهبوا كل آثار العراق.. دمروا كل المكتبات التاريخية هناك ورموا بآلاف المخطوطات واللوحات التاريخية النادرة.. رموها في البحر..

• هم من نصبوا المشانق لصدام حسين ورفاقه.. أعدموه.. وأعدموا بعده آلاف العلماء والمفكرين والرافضين بشراسة ركوب قطار التطبيع مع إسرائيل!!

• هل تذكرون واحداً من الذين فعلوا كل هذا بأرض وتاريخ وتجربة دولة العراق الحديثة؟ هل تذكرون واحداً من الذين عملوا بلجنة تفكيك وإزالة تمكين حزب البعث العربي بالعراق والتي إنتهت بقطع أكثر من 60 مليون نخلة وشجرة مثمرة بأرض بلاد الرافدين؟!

• لن تذكروا واحداً من أولئك، لكنكم ستذكرون الحاكم العام الأمريكي بول بريمر والذي كان يصف وزراءه العراقيين بذات ما يصف به حمدوك وزراءه.. كان بريمر يقول أيضاً إن وزراءه يعملون اكثر من 24 ساعة!!

• مسحت عجلة التاريخ وذاكرته كل أسماء العملاء (الوطنيين) في حكومات بريمر المتعاقبة.. وستمسح ذات العجلة من ذاكرة تاريخ أمتنا السودانية والعربية أسماء وزراء وسياسيين وعسكريين بصموا علي عار تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني.. وساهموا قبلها بفاعلية في بداية تفكيك الأمن القومي لوطن إسمه السودان أصبح الان محتلاً بالكامل من قبل المخابرات الإسرائيلية دون أن تطلق طلقة واحدة.. ولماذا تخسر (ذخيرة حية) وقد وجدت متعاونيين لم تعطهم حتي شرف إعلان قرار التطبيع من الخرطوم والتي إنتقل منها مركز السيادة الوطنية السودانية إلي البيت الأبيض وساكنه المعتوه دونالد ترامب..

• مرحباً بقيادات المرحلة الإنتقالية السودانية (مدنيين وعسكريين) في نادي اللعنة التاريخي.. غداً سيطويكم قطار النسيان.. وستعودون من حيث أتيتم، ولن تجدوا هناك غير الفراغ!!

إضغط هنا للإنضمام إلى مجموعتنا على الواتساب (٣١)

إضغط هنا للمحاولة في بقية مجموعات الواتساب من (١) حتى (٣٠)

إضغط هنا للإنضمام إلى قناتنا على التليغرام

تابعنا على “أخبار قووقل”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!